بسم الله وكفى وسلام على نبيه الذي اصطفى
السلام عليكم ورحمه الله وبراكاته،،،،،
غالبية الناس يقولون ان الواسطه اسلوب غير نظامي او فيه بعض الظلم.
تصور نفسك وزيراُ او مسؤل كبير في الدوله اليس من حقك ان يقبل ولدك او قريب لك في وظيفة او يقبل بالجامعة, اليس من حقك بعدما بذلت جهد كبير وتعبت حتى وصلت لهذا المنصب ان تكافء من قبل الدوله بأن يقبل ولدك في الجامعة.
ولعلك اخي القارئ تستشهد بالمثل (ليس الفتى من قال كان ابي---- إن الفتى من قال هاأنذا) لننظر لهذاالمثل من ناحيه اخرى اليس من الدوافع ان تعين في منصب كبير او تعين كمسؤول أن يكون احد اقربائك ذو منصب. وأقرب مثال لذالك جلاله الملك عبدالعزيز (طيب الله ثراه) لا ننسى جهوده الكبيره في توحيد المملكة ومحاربته لفتح الرياض لكن هناك سؤال يفرض نفسه هل الملك عبدالعزيز خرج من عامة الناس وقال سوف اوحد الجزيرة؟
. لا بل خرج ليعيد مجد اجداده ويقيم دوله سعودية ثالثه وحفزه على ذلك سلف اجداده.
ولا اقول ان هذه هي القاعدة لكن هناك اشخاص قله وصلوا لمناصب واباؤهم كانوا عكس ذلك.
وسوف أسئلك سؤال عزيزي القارئ اذا كانت لديك واسطه هل مفكراَ انت في قبولك في الجامعة او قبولك في وظيفة؟او تتنظر طويلاً في طوابير الجوزات او البنوك او غيرها؟
او ذا كنت قاصد ان تنهي معامله في دائره حكومية او اهليه فهل من المعقول او من المنطق ان تنتظر لساعات عده وانت بأمكانك ان تنهيها في دقائق؟ََ!!!!!.
اما بخصوص الواسطه فهي موجوده منذ زمن بعيد واقرب مثال هو توسط موسى عليه السلام لأخيه هارون عند ربه ليجعله نبياً.
فما رأيك اخي القارئ في حل لهذه المشلكه الخطيره؟
اذا لم تبحث عن الواسطه فلن تأتيك!!
هلسمعتمانرجليركضخلفطالبلكييدخلهالجامعهاويقبلهفيوظيفهوالطالبنفسهلايريدذلك؟؟
ولعلي اذكر لكم حكم الواسطه (سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين -حفظه الله- عن رجل توسط لأحد أقاربه ليشغل وظيفة في إحدى الإدارات علماً أن شروط الوظيفة متوفرة فيه.
فأجاب فضيلته بقوله: إذا كان ذلك لا يمنع من هو أحق منه فلا بأس, أما إذا كان ذلك يمنع من هو أحق منه وقد تقدم إلى طلب الوظيفة فإنه لا يجوز).
في النهايه ان نحن من يبحث عن الواسطه وليس هي التي تبحث عن صاحبها.
تقبلوا تحياتي
اسدبلابلد