.
كتاب يفتح في حضرةِ صرخة قادم
و يودع تابوت في جنازةِ راحل
هي الحياة تمضي سريعاً..سريعاً
أكثر مِنْ كل السرعات التي نتعلمها و نعلمها ولا نعلمها
في كل لحظة نهرم ونصاب بالشيخوخة
وفي كل لحظة تتنفس رئات جديدة في هذا الكون
تضيع تفاصيل في زحام التفاصيل
و ترحل عيون مِنْ العدمِ إلى الحقيقة أو كأنها تشبهها
و تنبؤات تنبئ بمصير أخير شنقت إلى خصرِ قافية تنزف بالحروف و تشنق بالحروف و تضيء بالحروف و تموت بالحروف !
فيا أيها القادم مِنْ مختلف الديار و يا أيتها الخبرة الخارجة مِنْ رحمِ العقلِ المفكرِ تعالي و غزلي كلمات إلى جدار متصفحي أني بهذا أسعد و آنس و ليحفظكم الرب يوم تأتون و يوم تمضون وليرحم بني تميم
.
.
