أختيارك هو سعادتك.
تبدأ سعادة الزوجين من قبل الأرتباط والزواج . وذلك عندما يختار الزوج الزوجة في مواصفات المرأة الصالحة , ذات المنبت الحسَن . ولقد شدد الرسول صلى الله عليه وسلم في قوله ( تنكح المرأة لأربع لدينها و لمالها وجمالها ونسبها فاضفر بذات الدين تربت يدايك))
فهذه المواصفات التي وضعها الرسول صلى الله عليه وسلم لأختيار الزوجة ولكن في مقدمتها الدين لأنها ستعرف الحقوق الواجبة لها وعليها , وتكون محافظة له في كل شيء بالبيت والأولاد والمال والعرض ,وأن كانت منشغلة بالدنيا في ستقصر في بيتها وزوجها . قال حكماء العرب: ((لا تتزوجوا من النساء ستة، الأنانة، والمنانة، والحنانة، والحداقة، والبراقة، والشداقة)).
المنانة: التي تَمُنُّ على زوجها، فتقول: فعلت لأجلك كذا ...
الحنانة: التي تحن إلى زوج آخر.
الحداقة التي ترمي كل شيء بحدقها، أي تنظر إلى شيء فتتسع حدقة عينيها فتشتهيه، وتُلحُّ على الزوج ليشتريه.
البراقة: وتحمل معنيين، أحدهما أن تظل طوال النهار أمام المرآة في تصقيل وجهها وتزيينه فيكون له بريق، والثاني، أن تغضب على الطعام، فلا تأكل إلا وحدها، وتستقل بنصيبها في كل شيء، وهذه لغة يمانية، يقولون: برقت المرأة، وبرق الصبي الطعام إذا غضب عنه.
والشداقة: المتشدقة الكثيرة الكلام.
لذلك لتضمن حياة مستمرة تحت سقف سعيد وهانئ ومحبة ولمدة طويلة عليك بتلك المواصفات مع المواصفات التاليه.
حُسن الخُلُق: لأن حُسن خُلق الزوجة لازم لهناءة العَيش بين الزوجين فإذا كانت الزوجة، سيئة الخُلق، كان الضرر منها أكثر من النفع.
هل ترون هذا كافي للبدء بحياة جديدة وخطوة تكتب لك أو تحسب عليك ؟
أرحب بأي أضافة تضيفونها أعزائي الأعضاء