وجدان الدوحة،،، السلام عليكم دوم،،، مو يوم.
أتذكر سألت نفسي هذا السؤال وانا على وشك إتمام اول عملية في شغلي،،، وكنت على الحديدة هذيك الأيام،، وكان المبلغ اللي راح يجيني مليون إلا ربع.
وكان جوابي،،، العمدة سيبقى العمدة،،، ما تغيره فلوس مهما كان،،، والحمد لله كانت عندي قناعة تغنيني طول عمري.
وعشان كذه ،،، ربنا أكرمني آخر كرم.
أول شي سويته،،، رحت لأبوي وأمي،،، وبوست إيديهم وجه وقفا،،، وأعطيتهم ثلث المبلغ اللي جاني كهدية،،، وكانت ردة فعلهم في قمة الروعة،،، طلبوا مني أتبرع بالمبلغ اللي أعطيتهم،،، ودعوا لي كم دعوة على كيفكم.
وبرضه أعطيت إخواني اللي فيه النصيب.
وما نسيت نفسي طبعاً،،، الفشخرة لابد منها ولكن بالعقل،،، وإستغليت المبلغ في تطوير شغلي،،، والحمد لله.
أما بالنسبة لجورج قرداحي،،، ما أتذكر إني تمنيت إني أجلس قدامه،،، إلا لما شفت عينات بشرية عجيبة تشارك معاه،،، ولا تستطيع أن تجاوب على أسخف الأسئلة البديهية،،، واللي عجبني في البرنامج،،، إن الناس كلها قعدت تذاكر وتقرأ في المراجع،،، وكأنهم رايحين إمتحان،،،، بالزبط زي اللي تعلموا الكمبيوتر واللغة الإنجليزية عشان يدخلوا الإنترنت ويشتغلوا على الشات،،، ويفتحوا مواقع محرمة.
ولو شاركت مع جورج في يوم من الأيام،،، أعتقد ممكن أسوي شي،،، عشان أنا محظوظ طول عمري.
وأكرر ،،، القناعة كنز لا يفنى