هنا نتذكر قول الله تعالى ( ان النفس لأمارة بالسوء )
بمعنى ان النفس البشرية تحب ان تفعل المتعة واللذة حتى لو كانت حراما وسوءا ..
وكما هو معلوم فالـ( ممنوع مرغوب )
نستدل بمثال
عندما ينتهك شاب عرض فتاة بكلامه المعسول , فانه يحب ان يتفاخر أمام زملائه بأنه ( أثبت رجولته )
و بما ان طبيعة الرجل هي التفاخر فأنه سينسى ويطرد فكرة ( التفاخر بالمعصية ) وتؤثر عليه فكرة ( التفاخر بالرجولة ) حتى لا يكون سخرية أمام زملائه ,
وأيضا الكلام ينطبق على الفتاه
التي لا تخاف على عرضها ولا شرفها , أمام من سوف تتفاخر بالقول انها على علاقه مع شاب أمام رفيقات السوء من امثالها فقط ,
هن من أثر عليها وعلى فكرها ..و من المعلوم تفكير الفتاة الحساس , فهي ستكون الطرف المخدوع ..
في هذه الحاله أصدقاء السوء والفتنه لهم دور كبير في ذلك
الذين ندعوا الله ان يقينا صحبتهم ورفقتهم
سوء التربيه وأهمالها
رفاق السوء هوأول الاسباب ..
حب النفس للممنوع والغير مألوف ,
غاليتي شكرآلكِ بحجم السماء
كل الود