اعجب بقلمهـ واحتقرهـ..
أقلل من قدراتهـ ..كعادتي
اشكك في سمو قلمهـ ..
ارضاء لكبريائي!
يقل لي ابحثي عن اسمي بمحركـ ابحث !
لتعرفي من اكون !
اقول :ومن انت حتى ابحث عنكـ!
وهكذا حتى...
عقدنا هدنهـ،،
بأن نكون أصدقاء ....
أصدقاء أوفياء.. قلوبنا على قلوب بعض . .
ولكن مع مرور الزمن ....
تحولت هذه الصداقة إلى احترام ....
تبادلنا الاحترام ، ..
أصبح كل منا يخاف من أن يجرح مشاعر الآخر ....
أصبح كل واحد منا يحترم بشدة رأي الآخر ....
من شدة احترامنا لبعضنا البعض..
تحول هذا الاحترام إلي إعجاب للأقلام....
وأعجاب بالذات !
وأعجاب بالكيان !
في البداية احتقار....
ومر ذلك الأحتقار بمراحل الى ان وصل !
حباً لذلك القلم ..!
|
|
كلماتكـ لم تلامس القلب
مباشرة
بل
و تعمقت في الروح
و قصت له حكايا
حكايا تراقص أفكاري
لتأخذنا الى عالم رائع
لنرقص رقصت العشاق
نرقص في ساحة
مليئة بالحمام الأبيض
فيعزف الطير أجمل ألحانه
عساه أن يشدو بلحنٍ
يضاهي في جمالة ألحاني
ولكن فجأة ،،،،
تبدل عالم الأحلام إلى عالم الأحزان
وتبدلت معه الآمال إلى آلام ...
فنحن في مجتمع ازدواجي
لايعيش دون قمعيته
ليعدل الكلم عن مواضعه
ويسعى في الارض فسادا
رووبـــــي