إلى خائنتي..
إلى تلك الأنثى الغادرة..
إلى ذلك المكان الموحش الذي قد كان مملكتي..
رحيــــلي..
أقدمه لكم بعد أن علّقت عليكم الآمال..
لأكتشف مكانها الآلام...
من مصدوم قد اكتشف ولكن متأخراً أن الصدق كان بكل بساطة!!
كذبة صغيرة..بل
لعبة امرأة قد احترفت الخداع..
أقدم لكي هذه الأبيات:.
.
.
.
أبرحل لا تلوميني وفيٍ ما أبي خوّان=أبي أنسى شعوري يوم تعلمتك أنا وعشتك
أبرحل من بعد قربي باجرّب رحلة الهجران=أببعد لين تشوفيني بعيدٍ مثل ما شفتك
أبيكي تكرري الصورة تعيدي ما مضى وما كان=عشان تشوفي بعيونك سبب صدّي وليه لمتك
رفعتك فوق كل الناس حضنتك عن ثرى النسيان=ولكن من بعد خنتي أنا كلي ترا عفتك
صدمني الوقت بأوقاته وحطّم داخلي انسان=شريته بكل ما فيني ولكن للأسف بعتك
ظروف البعد علّتني وظلامي اشعل النيران=وأقول البعد مهما صار بازوره مثل ما زرتك
أبرحل والقلم يكتب نزيف الجرح للي خان=وحملي طول ترحالي همومي من بعد صدتك
أبرحل والورق يحمل حروف الحزن والأشجان=ودمعي يحتضن خدّي وقلبي حار من ذقتك
أبسال فآخر ابياتي سؤال الحاير الولهان=سؤالي من بعد هذا ؟؟أمانه هل أنا خنتك؟؟
وســـــــــلامـة من قــــرا
المخلص&ذايع&