كاتبنا ,,
الورور ,,
موضوعك رااائع وفعلا الكثير بحاجه للنقاش بهذا الموضوع ,,
أولا الطفل تقريبا الى ان يصل لسن ست سنوات لم يتعامل إلا مع أبواه وأخوانه الكبار أذا وجد له وكذلك مع من في سنه من أقارب وأصدقاء ,,
يعني الأشخاص الواعين الذي يتعامل معهم الطفل بنسبة كبيره في هذه الفتره هم أبواه ,,
وهم من سيربون فيه هذه الجرأة التي تتحدث عنها أو ان يلغونها عن طريق تعاملهم مع الطفل ,,
لكي يربي الأبوان في الطفل الجرأة التي تنمي من شخصية الطفل
وتربي فيه الثقة وبنفس الوقت تبعده عن التصرفات السيئه التي
تنتج بسبب زيادة الجرأه عند الطفل ,,
لابد ان الأبوان هم أنفسهم يملكون هذه الصفه ويتعاملون بها مع الطفل وغيره,,
أذا الأبوان فقدوا هذا التعامل مع الطفل ولم يدركوا أهميته ,,
نأتي لدور المدرسة التي لها دور كبير في تشكيل شخصية الطفل ,,
أي أن المدرس والمدرسه لايهتمان فقط في تلقين الطفل بتلك
المعلومات وتحفيظه أياها دون أعطائه أي مجال للتحدث عن وجهة
نظره والأستماع الجيد له وتوجيهه أذا كان هذا الطفل لايملك هذه
الروح من الجرأة لكي يعبر عن مايخالجه من أحساس أو عن موقف
جذبه أو كلمة سمعها وأراد الإيضاح عنها ,,
أذا أخطأ هذا الطفل من واجب المسؤولين عنه أن يتحدثوا إليه
ويحاولوا ان يعرفوا من الطفل نفسه لماذا فعل هذا الخطأ وأفهامه
بأسلوب سهل وبكلمات بعيده عن التهديد والوعيد خطائه وأن
يوضوحوا له الفعل الصواب بدل فعل الخطأ الذي وقع فيه ,,
وأنهم سيتوقعون منه عدم تكرار هذا الخطأ منه مرة أخرى ,,
وعلى كل الأطفال لهم شخصيات مختلفه وكل شخصية لها أسلوب تعامل مميز عن الشخصية الأخرى ,,
لكن يضل أختيار الأسلوب الأفضل للتعامل مع الطفل وتأصيل الجراة لديه فن لايتقنه سوى الاب المتفاهم والأم الواعيه والمدرس الأمين ,,
أخوي ,,
الورور ,,
موضوع أكثر من رااائع وممتع ,,
وتقبل تحيتيـ
