طالب شيخ الطائفة اليزيدية في العراق بضمان حقوق اتباعه في الدستور الجديد. وقال الشيخ حازم تحسين سعيد الذي يستقبل زائريه في شيخان قلب اقليم كردستان العراق، لوكالة «فرانس برس في قاعة الاستقبال الواسعة في منزله الخاضع لحراسة اثنين من البشمركة «يجب ان يتوقف احتقار اليزيديين كما يتعين الاعتراف بحقوقنا السياسية والدينية في الدستور». ويتعلم حازم أصول المنصب كي يخلف والده تحسين سعيد علي الذي يقوم حالياً بجولة في المانيا للقاء اتباعه المنتشرين ايضاً في روسيا وتركيا وسوريا.
وقال «لقد تعرضنا لاضطهاد مزدوج كاكراد ويزيديين ابان حكم صدام حسين» الرئيس المخلوع الذي عاقب الأكراد بسبب نزعتهم الاستقلالية واليزيديين كونهم هراطقة.
وتعتبر اليزيدية مزيجاً من ديانات عدة مثل اليهودية والمسيحية والاسلام والمانوية والصابئة. وخلافاً للمسلمين، بامكانهم تناول لحم الخنزير لكن يمنع عليهم أكل الخس منعا مطلقا
يشار الى ان جذور هذه الطائفة الباطنية تعود الى القرن الثاني عشر ومؤسسها هو الشيخ عدي بن مصطفى الأموي الذي ولد في دمشق عام 1162 وتوفي في لاليش التي تبعد حوالى 10 كيلومترات عن شيخان. وينقسم اليزيديون الذين يرفضون قبول مريدين جدد الى ست طبقات: الأمير والشيخ والسناتور والوعاظ والنساك والمؤمنين الذين يشكلون حوالى 70 في المئة من أبناء الطائفة كما ان الزواج بين افراد هذه الطبقات ممنوع كليا.وتنوي الطائفة اسماع صوتها خصوصاً مع انتخاب ثلاثة من أبنائها الى الجمعية الوطنية (البرلمان) على لائحة التحالف الكردستاني واثنين في برلمان اقليم كردستان
منقوووووووووووووووول