في ليالي الشتاء الرائعه ترتدى
الشمس ثوب الخجل
ويفيض البحر ....اموج البرد
وتكسوا رائحه اللارنج قريتنا الصغيرة
فتعلوا ترنيمة الاله لنزول المطر
وتدق طبوال الفتيات لاختناق القمر
وتروق العجائز حول نار مدفئة الحطب
وتعلوا الاساطير بينهم بلون بريق الاحلام
فتنبت شجيرات التوت من جديد
هناك باماكن لعب الصغار
وتعلوا انشودة ليالى الزفاف عند البحيرة الصغيرة
وقتها اعود
...اليه...
من ينتظرني بهدواء العينين
اعود من هناك البعيد
رغم وحاشه الرحيل
رغم ان العوده لمن اجاد القتال هناك
بحكم اعراف القريه
فقط الغجرى الذى اجاد الغناء وعزف الجتار
اعود للغناء فى ليالى الزفاف بحكم ما اجدت
لكنى احبه بكل بمفردات الحياة
احبه بكل الضعف
بلون حبات المطر
ولغة جسدى النحيف
برقصاتى الى الافق البعيد
الذى داوم رسم ظلها وقت الغروب
تحملنى عيناك الى البعيد
احاول ان اقولها
لكنى لا استطيع
ولكن انشودتى واتار الجتار
تجيد التعبير
...احبك...
ولكم اعذب التحايا
خواطر