مره كنت جالسه في بيتي مع بنتي كان زوجي مسافر وكانت الساعه حوالي 2ونصف الفجر والدنيا برد ومطر والبيت كبير ومافيه الا انا واروى والشغاله والمطر ماشاء الله والشوارع غرقانه بالأمطار ومن شدة المطر والهوى طفى الكهرب جلست اروى تبكي خايفه من الظلام وانا تبون الصدق العن من اروى ارجف من الخوف بس الحمد لله عندي شغاله جريئه وماتخاف راحت للمطبخ وجابت الشمع ونورت علينا الله ينور عليها واسمع صوت بالدرج واشوف شيء يتحرك بالغرفه اللي قدامي والله ياناس توقعته جني ورفعت السماعه بكلم اخوي علشان يجيني من كثر المطر وشوش سلك التلفون احاول اكلم بس مافيه حراره والمشكله ان الجوال بالغرفه وسميت بالرحمن وجلست اقرا المعوذات وارسلت الشغاله علشان تجيب الجوال وانا خايفه عليها جابته الشغاله وهي تضحك ولاشافت اللي شفته كلمت اخوي وقلت: بسرعه تعال الظاهر ببيتي حرامي جوني اخواني الثلاثه ركض كل واحد جايب مسدس بأيده يوم دخلوا عندي ولع الكهرب واثري اللي يتحرك قدامي ستاره كان شباك الغرفه مقتوح تقريباً 2سم وجلس اخوي بجنبي يضحك والثاني معصب والثالث زعلان يقول: سحبتينا في الليل والامطار وبالأخر تطلع ستاره تتحرك . بس طاح وجهي وحمرت خدودي وقلت: الله يبارك بالستاره اللي خلتكم تزوروني ( وانا بيني وبينكم ميته من الخجل).
العرض الشجري
