فتاة انتظرت طويلا لرؤية حلقه من حلقات المسلسل المكسيكي الذي تعشقه عشقا بدأ المسلسل ....كم هائل من التركيز الفكري والنفسي والتفسيرات الباطنيه لبطل وبطلة المسلسل وموجــــــــــــــــه من الصمت....حتى جاء القدر بلقطة تحزن القلب على فراق الحبيب.......(انتونيو كارلوس بالميدا) بطل الفلم يموت ويترك عشيقته لوحدها.........بدأت الفتاة بذرف الدموع الحاره والمحرقه للخدين وتبكي بحسره على عشيقة( انتونيو ) نعم هي بكت بحسره ومنا من يبكي بألف حسره .............وهي ذرفت الدموع ومنا من يذرفها دما ..........ولكن شتان بين هذا وذاك.... ....لم نبكي يوما (لأنتونيو) واحتفضنا بدموعنا للبكاء على اعراضنا المنتهكه كل يوم وكل ليله........فلسطين والعراق وافغانستان شعوبــــــــــــــــــــا اطفالها يموتون من الجوع والخوف.....الى متى.......الاف من النساء تنتهك اعراضهم ونحن نبكي على انتونيو رحم الله امرء عرف قدر نفسه ........ورحم الله خليفة المسلمين المعتصم بالله يوم ان اسرت امرأه واحده من المسلمين عند ملك الروم فأرسل مكتوبا يقول فيه "من المعتصم خليفة المسلمين الى كلب الروم اطلق سراحها والا والذي بعث محمدا بالحق لأجردن لك جيشا اوله عندك وآخـــــــــــره عندي" اتدري عزيزي القارئ واعذرني لخروجي عن الموضوع ان هناك منا نحن وللأسف اي من شبابنا وبناتنا من يحاول جاهــــــــــدا ان يعرف ما تتضمنه الخلطه السريه لدجاج كنتـــــــــــاكي : : وبالمقابل قد (ماضيه) كان منا من يقود جيشا كاملا وعمره 16 سنه(اسامه بن زيد رضي الـــــــــــــــله عنه) توقفت عن الكتابه وعجز عقلي عن نظم الكلمات ...ولـــــــــــــــكن اقول ما قاله الاخرون
نامـــــــــــــــــوا نامــــــــــــوا ما عاش الا النائموووووووووووون