العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > المنتدى العام
 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 13-02-2005, 11:46 PM   رقم المشاركة : 1
محمدعبدالوهاب
( كاتب الود الأول )
 






محمدعبدالوهاب غير متصل

حوار ....يقربنا الى حقيقة !

أعلل النفس بالامال ارقبها ***** ما اضيق العيش لولا فسحه الامل

عندما سمعت هذا البيت للمره الاولي كنت قد انتهيت لتوي من كتابه الجزا التاسع و الاربعين بعد الالف الخامسه و الستين من سلسلتي القصصيه ( الانوك يرفع العلم ) تحت عنوان فرعي ( امه من غنم )
و الانوك هذا بطل اسطوري ( لم يولد بعد و أظنه لن يولد ابدا ) تحمل اعباء امته الخرافيه و التي كانت تعاني من تسلط الاخرين و تلاعبهم بها كما يتلاعب الصبيه بقطه مسكينه ربطوها من رقبتها بحبل غليظ و اخذوا يطوفون بها شوارع الحي
فتاره يضربونها بتهمه انها عدوانيه فهي تأكل الفئران و تاره اخري يصلبونها ليكفروا بدمائها عن خطاياهم لا ريب فهذه عقيدتهم
ولكن امه الغنم نفسها اقتبست منهم هذه العقيده فالغنم المنتشر في هذه الامه الخرافيه لا يتورعون ان يصلبوا كل يوم مفكرا او حكيما او حتي شاعرا او اديبا و يا حبذا لو كان عالم دين
بلي يصلبونهم ليكفروا بهم عن خطاياهم
خطايا العامه اقصد ههههههههههههههههههههههههه
و لأجراء عمليه صلب جديده تكفر بها عن المزيد من الخطايا السابقه بل و ربما تحمل عليها بعض الاخطاء اللاحقه ما عليك سوي ان تحرك بعض التساؤلات النائمه و تختلق لها اجابات
ليس من المهم ان تكون الاجابات منطقيه ولكن المهم ان تجمع اكبر عدد من الاصوات حولك لتنساق خلفك العامه
فالعامه لهم مقاييسهم الخاصه فالكيف لا يمثل عندهم ادني مشكله و انما يقيسون الامور كما او كما يطلق عليها في بلاد الخوف الكامن ( بالكيلو يا حضره العمده ) و لنا في هذه مرجع علي ان العامه لا يشغلون انفسهم بالقيمه بقدر ما يشغلون أنفسهم بالعدد
اولم تروا اخوه يوسف عليه و علي نبينا افضل الصلاه و السلام يجادلون بعضهم قائلين ( إذْ قَالُواْ لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَى أَبِينَا مِنَّا وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ )
هكذا قاسوا الامر علي الكثره فهم عصبه و يوسف و اخوه اقليه
و إذا سلمنا ان هذا السابق تفنيده هو اسلوب قياس العامه فإنه من الظلم ان نقوم بتسليم هذه العقول الغضه اللينه لمن لا يدرك قيمه الكلمه او لذلك الصنف الذي يعرف قيمه الكلمه و يحسن استخدامها فيما يضرنا

هذه المقدمه الطويله عن سلسلتي القصييه و التي لا اتمني ان تقع اي من اجزائها ال(( 300 مليون الممتده علي طول بلاد يري كل واحد من اهلها انه المنتظر و انه القادر علي احياء الامه و أنه المؤيد من السماء كما قال ابن خلدون ( افه العرب الزعامه )) في يد اي من من شرفوني بالقراءه هنا
لا غرض منها الا الي التمهيد لما يتلوها مما يستلزمه التفكير المنطقي من ضروره العرض التبسيطي لجمع القرائن المساعده علي التوصل للنتيجه الطبيعيه و التي لا تتولد قسرا عن خلفيه فكريه معينه او جوانب معرفيه سابقه التجهيز لتوحي للمتابع بنتيجه حتميه يريد القاص ان ينتجها انتاجا في عقل المتلقي وهذا ما يمكن تسميته بـ ( الخيال الاتباعي )
وهذا ما نريد التوصل اليه
استنتاجات طبيعيه تتولد بناء علي التفكير المنطقي و الذي لا يتحرك انطلاقا من اي خلفبه بذاتها و لا يتخذ اسسا غريبه عن الواقع مساهمه في ترسيخ فكره بذاتها او انصاف اشخاص بأعينهم
وهذا قمه الانصاف

وأين اللعبه القذره هنا

سؤال منطقي
إن الناظر في هامش الفكر الشعبي العربي يكتشف و ببساطه ان الخرافات القديمه حول العنقاء و الرخ و الاشباح السبعه و المدينه المفقوده لم تعد تنعم بما كانت تتمتع به من الجاذبيه لدي البسطاء ناهيك عن استبعادها التام من قاموس انصاف المثقفين
و كما يقول اهل العلم ( لا تنموا بدعه الا علي انقاض سنه ) والمقوله هنا للتمثيل ليس اكثر
فالنتاج الطبيعي لأختفاء هذه الخيالات لا يكون الا خيالات اخري اكثر قوه و ربما اكثر خرافيه و لا ريب اكثر حداثه
كل هذا يدعم ما يتوصل اليه المرء بالملاحظه ان الخرافه الجديده و التي بدأت تغزوا الفكر العربي هي خرافه السوبر مان الاميركي و الذي يهبط من السماء ليعاقب المذنب و يؤدب العصي و يرد الغنمه الي القطيع
و ربما كان السوبر مان ذاته مخمورا او متعكر المزاج فيلعب الدور المنافي للعداله الالهيه و الذي كان يلعبه سابقا فيتحول السوبر مان الي ابليس سوبر او سوبر ابليس فيقتل و يشرد و يغتصب
و الشيء الوحيد المشترك و المهم و المترسخ في فكر العامه بل و انصاف المثقفين هو فكره البطل الخرافي الذي لا يقهر او لنقل الامركي الاسطوره
وقيمه هذه الفكره تظهر لنا جليه اذا اعدنا قراءه البيت الذي افتتحنا به مقالتنا هذه
فأحساس الانسان بالخرافه يولد نوع من الخيال الاتباعي كما يسميه اهل الادب قد يتفوق علي الخيال الابداعي و الذي افرزه لنا الراوي او القاص
و الشعوب الشرقيه بطبيعتها اميل الي الخرافه و الخيال من غيرها .... و لمذا ؟؟
ان المقوله التي تتحدث عن عدم القدره علي فصل علم الجغرافيا تحديدا عن اي من العلوم الانسانيه و الاجتماع خصوصا تتحقق بصوره جليه في هذه النقطه
فالشعوب التي تسكن في الشمال و مع انخفاض درجات الحراره و صعوبه العيش و ربما وجود الجبال تكون اقل فراغا للابداع الادبي منه للابداع المعرفي و الذي توجبه ظروفهم الصعبه
فأذا سلمنا ان الحاجه ام الاختراع لتفهمنا جيدا تقدم الشمال الذي يعاني من ظروف بيئيه صعبه من الناحيه المعرفيه و التي تنتج تقدما علميا اضافه الي ضعف الجانب الخيالي الخصب فلا نجد هناك مصطلحات مثل ( جميل كالقمر و عيون كالمها و ما الي ذلك من التشبيهات الشرقيه و التي تميزها الخيال الخصب )
و بذات القياس فالجنوب الدافيء المنبسط يكون ايسر معيشه و اكثر استقرارا مناخيا وهذا يجعل اهل الجنوب اكثر اهتماما بالمظهر الشخصي و الوضع الاجتماعي و اكثر قدره علي التخيل الابداعي و اكثر تجاوبا معه من ناحيه المتلقي مما ينتج لنا خيالا اتباعيا يفوق مسببه من الخيال الابداعي

و لكي نعود الي موضوعنا الاصلي مره اخري علينا ان نثبت ما جمعناه من القرائن و ما افضت اليه من النتائج كي لا يتشتت الموضوع
اولا :- قياس العامه يعتمد علي الكم لا علي الكيف و هذا يجعلهم اقرب الي الخطأ منه الي الصواب
ثانيا :- تغلغل و انتشار فكره المسيح الذي يكفر بدمه عن اثام اهل القصور او لنقل الضحيه التي يتم التضحيه بها في عيد المغفره
ثالثا :- الطبيعه العربيه المياله للاستقلاليهو الاعتزاز بالنفس و الرافضه للانقياديه
رابعا :- الخلفيه الثقافيه الشرقيه المياله الي التهويل و التضخيم و الاقرب الي الايمان بالخرافه و دعمها

هذه العناصر الاربعه اذا فكرنا في تطبيقها علي المثال الذي بين ايدينا و هي خرافه ( السوبر مان الاميركي ) لأكتشفنا و ببساطه السبب الحقيقي في تخاذل المجتمع العربي و رفضه حتي الوقوف في وجه هذه الخرافه
و تعالوا بنا نطبق هذه الجوانب الاربعه
الجانب الاول :- القاعده الشعبيه العربيه في ابسط درجاتها تتكون من البسطاء من اهل الريف او اهل البوادي ممن لا يجيدون القراءه او الكتابه و لعلهم مؤخرا تعلموا استعمال الريموت كنترول لتغيير قنوات التلفاز و الذي اصبح ركنا اساسيا من كل بيت عربي هؤلاء البسطاء و الجهله الذين يجهلون في اغلب الاحيان انهم جهله يرون السوبر مان الاميركي احتل افغانستان و العراق في مده لا تعدو السنوات الثلاث هذا يدعم لديهم الاحساس بالتفوق الاميركي الخرافي اعتمادا علي الكم لا علي الكيف و الذي يظهر ان اي دوله في امكانيات دوله من دول العالم الثالث في ظروف جيده كباكستان او حتي مصر كانت قادره علي احتلال هاتين البلدين و ربما في مده زمنيه اقل فالبلدان المقصودان ( كيفا ) من اضعف بلاد العالم اولاهما لا تمتلك سلاحا جويا ولا حتي سلاح مدرعات و الثانيه بقيت تحت الحصار لمده 10 اعوام متصله حتي ان نسبه الاعطال في معداتها العسكريه وصلت 85 % تبعا لشهاده احد قاده الجيش بعد الهزيمه ناهيك عن الانهيار الاقتصادي و الانهيار الاجتماعي و التمزق القبلي و الطائفي و الذي لم تسلم منه افغانستان ايضا )

و الجانب الثاني ( وهو انتشار فكره المطهر الذي يضحي بنفسه او غالبا ما يتم التضحيه من جانب اصحاب القصور لمحو خطاياهم و ينطوي هذا علي العامه
فالناظر الي هذا الجانب يكتشف بما لا يدع مجالا للشك ان الانظمه القمعيه في بلادنا العربيه لا تتواني و بمساعده اجهزه الاعلام الفاسقه عن تحطيم الرموز و دهس الرؤوس لكل من تستشعر انه في لحظه من اللحظات قد يخالفها الرأي
و لربما كانت الضحيه احد الحلفاء او الاتباع لأمتصاص الغضب الشعبي وربما لأجتذاب الانظار و لفت الانتباه عما يحدث هذه الاثناء خلف الستار او لألهاء العامه عن النظر الي عيوب النظام
وتحطيم الرموز هذا و دهس الرؤوس لا يدعم الا احساسا بالخيبه و الضعف المزدوج خاصه اذا كان الرمز محل التجريح رمزا دينيا
و يفقد الثقه بالنفس ناهيك عن فقدان الثقه بالمجتمع و الموروث و الرموز وهذا اعز واغلي
وهذا لا ريب يدفع البسطاء الي النظر الي الخارج و لن يجدوا حينها الا السوبر مان الاميركي


و الجانب الثالث وهو الطبيعه العربيه المياله للاستقلاليه و الاعتزاز بالنفس و الرافضه للأنقياديه كما اوضحها ابن خلدون ( افه العرب الزعامه ) وهذه وحدها من اقوي اركان اللعبه القذره و التي نتابع سرد جوانبها
فاللعب علي وتيره الاستقلاليه و الزعامه و التبعيه بين اجناب هذه الامه لا يؤدي الا الي احساس حقيقي بالكره بين ابناء الجد الواحد و الذي بدأ اول ما بدأ تنافسا و تفاخرا
حتي لأن المرء ليسمع من مفاخره القوم بعضهم بعضا ما ينافي المروءه و الخلق العربي المتوارث ناهيك عن مخالفته للمنطق الاسلامي
وكل هذا يدعم تحريك روح القبليه و العصبيه و العنصريه و الشعوبيه و لعل لي في هذا المكان اكثر من مقاله في هذا الشأن كان احدها تحت مسمي ( العرب البائده و داء الكلب )
و هذه الشعوبيه و القبليه كما اوردنا سابقا تولد احساسا بالجفاء و الكره و العزله و الوحده و لما كان الانسان كائنا اجتماعيا بطبعه فلا ريب انه سيبحث عن بديل جديد لأبناء العمومه المكروهين وهنا يظهر للمره الثالثه السوبر مان الامركي

و الجانب الرابع و الاخير وهو الخلفيه الثقافيه الشرقيه المياله الي الايمان بالخرافه و هذه تظهر واضحه عند مجالسه البسطاء و التطرق للحديث في جوانب السياسه فتري القوم يقيمون مقارنات بسيطه كمقارنات الاطفال فأول ما يسأل احدهم فيقول ( مصر اقوي ولا امريكا ؟؟) و السؤال هنا علي سبيل ضرب المثال
فأذا اجبته ان مصر لديها العقيده و العزيمه و اميركا لديها قوه عسكريه جباره و اسلحه موجهه عن بعد و اسلحه و و و و
فلا تستبعد ان يخرج من عندك و يحدث رفاقه ان اميركا تمتلك سلاحا يمكنه التعرف عليك و دخول البيت من الشباك دون ان يكسر الزجاج ثم الدخول الي غرفه النوم ثم نسفك و عدم ابقاء اي اثر لك دون ان يلوث الدم مفرش السرير
و علي هذا يمكنك قياس اسلوب تفكير العامه و تجاوبهم الاتباعي مع الخيال المقدم لهم بل و تفوقهم عليه و سردهم قصصا لم تكن ولن تكون
وهذا لا ريب يدعم فكره السوبر مان الاميركي

كل هذا يساعدنا علي تفهم حقيقه اللعبه القذره التي تلعبها بعض القنوات الفضائيه و علي راسها تلك التي تخرج من كنف احد الحكام الذين لا يشك في عمالته حاله كحال باقي الظلمه في بلاد العرب و لا هم لهذه المواخير الاعلاميه الا تقزيم العرب و تهويل و تضخيم الخرافه الامريكيه و زرع بذور الفتنه بين اجزاء الامه العربيه و الاسلاميه و تقديم العلماء و المفكرين في صوره المسوخ لتحطيم الرموز و دهس الرؤوس لكي تستسلم الامه لهذه الخرافه الامريكيه و يفقد العالم الامل في التحرر من سطوه هذا الجبار

الم يخطر ببال احدكم ( من يدعم هذه القناه و من ينفق عليها و ما هدفها الحقيقي ؟؟ الم يخطر ببال اي منكم انها ربما تكون وسيله لدعم احساس العجز العربي ؟؟
و ارساء قواعد الخرافه الامريكيه ؟؟
واذا كان صابنا لا يشك في ولائه لأميركا كغيره فلمذا يترك هذه القناه التي تهاجم اميركا ؟؟
و لمذا لا تكون منبرا للامريكيين و لكنها منبر مستتر يؤدي الغرض ذاته و هو خلق جو من العجز لا عجب فهي منبر لمن لا منبر له ؟
لست ادري و لا انكر انني في حيره من امري و ما لي الا اتباع الظن و ما اعرف السبب يقينا
فهلا ساعدتموني

...........هذا هو المحاور .......راهب الشوق .........
بداية
نعلم ان الممثل الشهير الذى مثل دور سوبر مان اصيب بالشلل منذ سنوات
ولولا خوف مبتكر الشخصية على اهتزاز اطفال مجتمعهم عندما يروه بهذا العجز
بعدما كان بطلا خارق العادة اصبح يشفق عليه الطفل الذى لا حول له ولا قوة
هذا ليس مقياس
ولكن
للتشبيه
............
يساعدنا علي تفهم حقيقه اللعبه القذره التي تلعبها بعض القنوات الفضائيه و علي راسها تلك التي تخرج من كنف احد الحكام الذين لا يشك في عمالته حاله كحال باقي الظلمه في بلاد العرب و لا هم لهذه المواخير الاعلاميه الا تقزيم العرب و تهويل و تضخيم الخرافه الامريكيه و زرع بذور الفتنه بين اجزاء الامه العربيه و الاسلاميه و تقديم العلماء و المفكرين في صوره المسوخ لتحطيم الرموز و دهس الرؤوس لكي تستسلم الامه لهذه الخرافه الامريكيه و يفقد العالم الامل في التحرر من سطوه هذا الجبار
..............
هنا
العيب فينا نحن الشعوب المستهلكة لهذا الفكر
اين خصوصيتنا ؟
اين البديل ؟
اين الدليل ؟

منذ الترويج للعولمة
ولا بأس منها فعالمية رسالة الاسلام كانت المحرك الاول لها
فمع تطور وسائل المواصلات وتكنولوجيا المعلومات الرقمية
وجب علينا مواكبة هذا
والحمد لله
انه البريد الالكترونى الذى اتاح لى قراءة ابداعك وتواصل الفكر بهذا الرقى .....
هنا
لابد ان يكون فكرا مستنيرا ً
اى عندما نسب او نلفظ قناة فضائية .... فليكن السبب من اجل الانحراف عن منهج الله وسنة نبيه ....فكل ما يسوق فى هذه القنوات ملأ فراغ كان من المفترض
ان يملأه حملة الدعوة فى ذهاب التوجس والحرب المعلنة عليهم فكريا وعقائديا .

هنا
لابد على من اطلقت عليهم
____________
اجهزه الاعلام الفاسقه عن تحطيم الرموز و دهس الرؤوس لكل من تستشعر انه في لحظه من اللحظات قد يخالفها الرأي
و لربما كانت الضحيه احد الحلفاء او الاتباع لأمتصاص الغضب الشعبي وربما لأجتذاب الانظار و لفت الانتباه عما يحدث هذه الاثناء خلف الستار او لألهاء العامه عن النظر الي عيوب النظام
_____________
هذا مرسل ........يرسل افكاراً بعينها
ليتلقاها
مستقبل
وهو نحن .........واعتقد ان العيب فينا
لان
وسيلة الاتصال
وهى اما
التلفزيون او الانتر نت
ليس بهما الوقاية لشعوبنا الاسلامية
وملأ المكان الشاغر بهذا الحشو الاعلامى والفيدو كليب المنحل وما الى ذلك ...
بل
وقنوات متخصصة لجعل الشعوب العربية تألف المعصية وترتضى المهانة وتتعود على الهزيمة

اشكر لك حسن عرضك للموضوع القيم
واحييك واشدد على يديك لكى نخرج من المأزق
فطالما ان هناك مشكلة
ولعبة قذرة
اذن لابد ان يكون هناك حلول وبدائل

وسوف اتابع ما آل اليه حال
سوبر مان
الذى يترجى بولاندا الا تسحب قواتها او تخفض عددهم اليوم
وترحيل خمسة وعشرون الف جندى معتوه الى بلادهم بعدما اصابهم اليأس

امريكا تنتصر اذا نحن نصرناها

راهب الشوق
كل الاحترام وجل التقدير
______________
لعل صيغه جلد الذات التي يتبناها العديد من المتحدثين في مثل هذه احاديث
و التي تتبني لهجه التحامل علي النفس هي الوسيله الوحيده في الهروب من التفكير بمنطقيه في سبيل النجاه من هكذا مأزق يواجه الامه
اتمني ان يصلك مقصدي
_____________


كن ساكنا في ذا الزمان بسيره ** وعن الوري كن راهبا في ديره
واغسل يديك من الزمان واهله ** واحذر مودتهم تنل من خيـره
اني اطلعت فلم اجد لي صاحبا** اصحبه في الدهر ولا في غيره
فتركت اسفلهم لكثره شره ** وتركت اعلاهم لقله خيـــــره

.............وهذا توقيعه .................

وهذه المحاورة

حياك الله
اخى فى الله
ان لم افهم المأرب او حتى ارد بفلسفة قد عفى عليها الدهر وكان الغرض هو السفسطة والبعد عن المقصد فعليك توضيح الامر لمن هم اقل منى فهماً علىّ
اختبأ فى ذلك الوسط واختلس الفهم والمقصد وهذه هى تهمة المثقفين اليوم
انهم تعالوا بفكرهم على مَن دونهم فنشأت هوة بين حملة العلم والمتلقين له على اية حال ليس هذا هو الموضوع الرئيسى ......
هنا وبالتحديد
كيف وصل بنا الحال الى ان نتقبل هذا الدجل الاعلامى وتصديق كل ما يقال فيه وبل وجعله منبراً كل ما يبثه فهو امر حتمى وتحصيل حاصل ولا مناص من تصديقه والا
فان انصاف الحقائق سوف تحل محله وربما الاشاعات وسرعان ما تجد التربة الخصبة التى تنبت غيرها ونبعد عن الهدف الرئيسى وهو الحقيقة ونتشعب فى تكذيب الاشاعات او الحد منها ......
نعم
الفضاء الرحب ملكته الصهيونية العالمية بما لها من اقمار اصطناعية ومشاركة فى علوم الفضاء او حتى التدخل الغير مباشر فى الاقمار الموجهة الى شعوب بعينها
اما بشراء اصواتها او بحجز مقاعد عميلة لتتوازن قواها وتنشر ما يخدم صالحها .
فبين الكم الهائل من المعلومات تظهر مغالطات وتروج اكاذيب ....
فنسعى الى درء خطرها وننفى التهم عنا متباعدين عن الهدف الاسمى ....
والحقيقة التى ترسخ فى اذهان جميع المتلقين والمستخدمين لهذه التقنية الحديثة
هو ان مَن اخترعها ليسوا العرب او حتى الاسلاميين منهم انما هم مستهلكون فقط وربما انفتحت العولمة عليهم فى وقت ركودهم وعدم اضافتهم المعهودة منذ فجر التاريخ فى مواكبة الحضارة الحالية ....
فمعظم العقول الفذة منهم وجدت نفسها مهجرة طواعية او كرها للبحث عن ام الاختراع نفسه لكى يأخذوا العلم من منابعه فدولهم ليست اهلاً لذلك ...
ووصل الفكر بهم ان ما حدث فى الحادى عشر ما هو الا اكذوبة ومسرحية اتقن مخرجها العرض فشجعنا من قام بتمثيلها
نعم
هذا شأن اخر ولكن بداية للترويج بان الاسلام منبع الارهاب وبالاخص مهده الاول والوسط المحيط به
فبدأ تلميع تنظيم القاعدة وابرازه على الساحة بعدما كان عميلاً امريكا يستمد العون لدحر الدب الابيض وجهاده المستميد فى القضاء على القضب الثانى فى العالم فتمركز فى افغنستان وحارب فى الشيشان حتى احكمت الخطة
ولعل عمر عبد الرحمن هو من اثار اهمية هذا المبنى عندما الصقوا به تهمة تفجيره من قبل وليكون عالميا ولا تغفل دولة عن مركز التجارة العالمى فعندما يقع ...
ويخر بهذا الشكل سيكون حدثا ضخم يهز العالم .....ويكون مسوغاً للحرب على الاسلام الذى انشأ الارهاب .......
.ولا نخوض فى اكاذيب
فجعلتها امريكا القوة المنفردة فى العلم حقيقة وان زخرفتها ولمعتها ......
فها هى القناة التى يشاهدها الملايين الذين سوف ترتعد فرائصهم لهذا الجرم وليكونوا مستعدين الى ما هو اسوأ من ذاك الحدث
ليتقبلوا كل ما يرونه
ويألفوا الوضع امامهم
حتى الشرائط التى تبثها هذه القناة يتم دبلجتها واعادة صياغتها بما يخدم مشروع الشرق اوسط الكبير
هنا لابد ان نعلم ان المقاومة منها ما هو صادق وفى سبيل الله حقاً
ومنها ما هو مدفوع وموجه وتديره رموز واسماء غنية عن التعريف وقد لا يكون لها اثر فى الوجود على ارض الواقع ولكن .....احكام المسرحية وبراعة اخراجها
فلكى تمضى لهدف معين عليك ان تمشى على اشلاء وجثث الجهلة بحقيقة الامر
والا كان حدثا عارضا بغير قيمة ولا نتكلم عنه كثيرا وتدار حلقات لنقاشه
ويبرع الكتاب والنقاد والصحفيون فى كيفية ايصال المعلومة للمتلقى
ان كان واعيا فيدخل فى حلبة النقاش وان كان ساذجاً فليصدقه
ويمدح القائمين بالعمل

اخى فى الله
مسألة جلد الذات
هى اننا فرطنا فى جنب الله بعدم تنفيذ اوامره
فى
واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ....
واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل
ولتكن منكم امة يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر
وكثير ....من الاوامر والنواهى
التى تغاضينا عنها
بسبب تشرذمنا والذى هو بين ايدينا
فما هو الحل ...او البديل ....

قال تعالى
ان الذين كفروا ينفقون اموالهم ليصدوا عن سبيل الله فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون .
صدق الله العظيم
اخى فى الله
تخيل حجم المنفق على ابحاث الفضاء ودعم هذه القنوات وانشائها
ثم يستخدمها
حملة الدعوة فى خدمة دينهم الذى ارتضاه الله وناصره رغم انف اعدائه

هو هذا السبيل الذى يتحسر فيه اعداء الله على ما انفقوا
سيقولون ليتنا لم نشرك هؤلاء فيما اخترعنا
وتكون نهاية مكايدهم بما كادوا
الى الله المشتكى ونفوض الامر الى الله







التوقيع :

[flash=http://www.geocities.com/qtqt666/club.swf]WIDTH=250 HEIGHT=150[/flash]

رب لا تذرنى فردا وانت خير الوارثين.

لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين.

ربنا اتنا فى الدنيا حسنة وفى الاخرة حسنة وقنا عذاب النار.


 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:20 AM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية