ورش عمل وثيقة الآراء المقدمة من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز حول الت
 |
|
 |
|
الطير الأنيق...أحد أفراد جوالة جامعة الملك عبدالعزيز...جدهـ
تحت رعاية كريمه من سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام
وبحضور راعي الحفل سيدي صاحب السمو الملكي الامير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكه المكرمه
تم بالامس افتتاح اولى ورشات عمل وثيقة الاراء والتي ستستمر لمدة 3 أيام
ولدى وصول سمو الامير عبد المجيد لمقر الحفل قام بجولة في معرض التعليم العالي المصاحب لفعاليات الورشة والذي شاركت فيه الجامعات السعودية و كليات التعليم العالي وبعض الشركات.
بدأت بالامس اولى جلسات ورشة عمل وثيقة الاراء من صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز للتعليم العالي
وبأرض جامعة الملك عبدالعزيز
وتحت تنظيم واشراف دقيق وشامل من
طلاب ( نادي الجواله ) بجامعة الملك عبدالعزيز
وفي قاعة الاحتفالات والمؤتمرات
بدأ الحفل بايات عطره من القران الكريم وسط لفيف حاشد من الحضور
وبمشاركه فاعله نسويه
وبحضور
وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري ووزير التعليم العالي البحريني ومديري الجامعات.
ومن ثم ألقي مسج ترحيبي شعبي من احد طلاب جامعة الملك عبدالعزيز اشاد الحضور به
ومن ثم
كانت كلمة معالي مدير الجامعه أد/اسامه طيب
رحب فيها بسمو الأمير عبدالمجيد والحضور مشيرا الى ان رعاية سموه لافتتاح فعاليات الورشة نيابة عن سمو الامير سلطان بن عبدالعزيز تعد فخرا وشرفا لجامعة الملك عبدالعزيز ومنسوبيها.
واعرب عن فخر واعتزاز الجامعة بتنظيم هذه الورشة موضحا ان اراء سمو ولي العهد حول التعليم العالي دليل على حرص القيادة واهتمامها بالتعليم العالي والبحث العلمي.
وبين ان جامعة الملك عبدالعزيز جندت كافة امكانياتها لفعاليات هذه الورشة التي تضم اكثر من 60 ورقة علمية تم توزيعها على 15 جلسة علمية
ثم القى وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري كلمة رحب فيها بسمو امير منطقة مكة المكرمة والحضور مشيرا الى ما يحظى به التعليم العالي بالمملكة ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية من دعم ورعاية من القيادات الحكيمة للنهوض بالتعليم العالي للمساهمة كما ونوعا في التنمية.
وبين ان مخرجات هذه الورشة ستستفيد منها قطاعات التعليم في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وباقي الدول العربية.
واشار الى مساهمة وزارة التعليم العالي لدعم البحث العلمي في جامعات المملكة الذي يخدم التطور الاكاديمي والارتقاء بالتدريب العلمي في كافة التخصصات
ثم قام أمير منطقة مكة المكرمة بتدشين الوقف العلمي لدعم أبحاث جامعة الملك عبدالعزيز.
اتبعها بكلمة لسيدي صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز القاها نيابة عنه سيدي صاحب السمو الملكي الامير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكه المكرمه
(وثيقة الآراء لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز حول التعليم العالي) تعكس اهتمام سموه الكريم وحكومة المملكة بتطوير العملية التعليمية بكل ما يهم ابنائنا وبناتنا في دول الخليج العربي في هذا المجال
.
وأضاف سمو النائب الثاني ان التعليم هو المحور الأساسي الذي تقوم عليه عمليات التنمية في بلادنا جميعا, وهو الأداة الفاعلة التي تعمل على زيادة الترابط والتواصل بين الجامعات في دول مجلس التعاون الخليجي وخاصة في ظل التحديات والظروف التي تعيشها منطقتنا ولا تخفى على أحد.. ولهذا لا بد ان نكون مستعدين لهذه المواجهة بالعلم وتطويره وابرازه كأحد أهم المحاور في هذا الاطار.
ونوه سموه بالخطوة المباركة التي أعلنها أهالي ومجتمع جدة المتمثلة في اقامة وقف خيري مخصص للبحث العلمي في هذه الجامعة الفتية
.
وأشار سموه الى أن حكومة هذه البلاد بذلت وسخرت كل طاقاتها واهتمامها للعلم وأهله الى أن ارتقت بنهضة علمية عالمية تؤتي أكلها لأبنائها الذين يسهمون بجهودهم في خدمة دينهم ووطنهم.
وقال انه مما يثلج الصدر ان يتم اجتماعكم هذا في صرح علمي شامخ اقترن اسمه بمؤسس وموحد اركان هذه الجزيرة الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه.
وتمنى سمو النائب الثاني في ختام كلمته التوفيق والسداد لكافة القائمين على ورشة العمل من رجال وسيدات هذا الوطن والاخوة الافاضل المشاركين من دول مجلس التعاون والدول العربية والصديقة وان يحققوا المرجو لخدمة شعوبهم ومجتمعاتهم.
ثم تسلم سمو الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز هدية تذكارية بهذه المناسبة من مدير جامعة الملك عبدالعزيز عبارة عن لوحة فنية من اعداد طلاب الجامعة
وبعد أن عزف السلام الملكي
قام طلاب جوالة جامعة الملك عبدالعزيز الاشاوس باخذ صوره تذكاريه مع سموه
علي محمد السنوسي المحاضر بكلية العلوم بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة ومدير مركز النشر بالجامعة في ما ذهب اليه من ان ورشة واحدة غير كافية الا انه أوضح ان الهدف من الورشة الحالية هو وضع الخطوط العريضة للتعرف على معوقات التعليم وتلمس الحلول المناسبة على ان تتبعها ورش أخرى متخصصة لكل محور على حدة.
مشيرا الى أهمية ان يكون هناك توافق بين التعليم ومخرجاته
الدكتور حسين سندي استاذ علوم الكمبيوتر المشارك بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة يرى ان الورشة ليست حلا لاشكالية عدم توافق مخرجات التعليم العالي مع متطلبات التنمية ولكنها حجر اساس لمناقشة قضية تواءم مخرجات التعليم مع متطلبات التنمية وقرع جرس الانذار في الجامعات السعودية والوقوف على أهم التخصصات المطلوبة لسوق العمل.
واضاف هذه الورشة هي مفتاح للأبواب التي ظلت مغلقة على مدى السنوات الماضية
الدكتور عزت خطاب استاذ اللغة الانجليزية بجامعة الملك سعود بالرياض اعتبر أن ورشة واحدة لا تكفي لمناقشة هذا الموضوع الكبير وقال هذا أهم محور في الحياة الثقافية والاجتماعية وسبق للدول المتقدمة ان ناقشته ولا زالت مما يدل على ان مناقشة هذا المحور ينبغي ان تواكب تطور الحياة العصرية بايقاعها السريع
هذا وكما ذكرنا سابقا فقد كانت المشاركه النسويه في الحفل فعاله لدرجه بعاليه
حيث قالت الدكتورة عواطف أمين يوسف رئيسة لجنة العلاقات العامة في ورشة عمل وثيقة الآراء
ان فعاليات اليوم الاثنين تتوزع على ثلاث قاعات تقدم فيها عدة أوراق عمل مقدمة من عضوات هيئة تدريس واكاديميات من جامعة الملك عبدالعزيز مشيرة الى ان اوراق العمل اعدت بواسطة فريق عمل نسوي وقسم الطالبات بمتابعة واشراف من مدير الجامعة الدكتور اسامة طيب وعميدة قسم الطالبات الدكتورة سمر السقاف.
وكشفت الدكتورة عواطف ان القضايا التي تتناولها أوراق العمل المقدمة من القسم النسوي تتناول التطوير الجامعي والمناهج التعليمية والتقنية والاوراق مقدمة من مشاركات سعوديات وخليجيات ومن دول أخرى.
وأكدت الدكتورة عواطف أهمية اللقاء الذي يعالج كافة قضايا التعليم العالي والعام ومخرجاته وعلى ضوء الأوراق المقدمة سيتم وضع الحلول المستقبلية التي تستند عليها الخطط التنموية.
هذا وقد شارك في الحفل وفد ياباني برئاسة البروفيسور الياباني (جون اوبا) من معهد أبحاث التعليم العالي بجامعة هيروشيما في اليابان في ورشة عمل (طرق تفعيل وثيقة الآراء لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز حول التعليم العالي) كضيف متحدث يلقي محاضرة حول التعليم العالي باليابان اليوم الاثنين تحت عنوان (اصلاح التعليم العالي في اليابان وتعزيز الاستجابة للمجتمع).
ودمتم بألف خير |
|
 |
|
 |
|