[align=justify]أصبح غيابك بالنسبة لي مثل طلوع الروح من الجسد..
مثل الارض الجرداء التي تنتظر من ينعشها بقطرة ماء
.. انا تائهة .. ماهذا حس.. فقد طال غيابك..
لقد تكونت بحور من الدموع في عيني .
. ونسجت الالام خيوطها على قلبي .. وامتزجت الاحزان والالام والاهات وكونت جدار على وجهي.. ماذا فعلت لكي تقسو علي كل هذه القسوة.. سافر الحزن في كياني..
وانتظر عودتك في محطة قلبي..
فقد أصبحت محطة خالية
.. تنتظر من يأتي من بعد رحيل.. محطتي ضائعة..
عندما اقارن بينك وبين أي رجل..
فأني اجده لايأبه.. وجودك في حياتي يجعلني لا افكر الا بك.انت
.. نعم انت..ان مشاعري لم تتحرك الا لك وحدك..
ايها البحر العميق انني اسأل عن غيابه..
اسأل روحي الثانية
.. اخبره بأنه روحي التي لا استطيع ان انساها.
. مهما كانت العقبات تصعقني.. فانا مازلت على يقين ستأتي لتحتظن قلب اضناه البعد.. وقتله الياس..
فأنا زرعتك بقلبي ورويتك بنبضي..
انا التي باقية على عهدك ولم ابع شئ من حياتي سأشتري حبك ثمنا لبقائي بجانبك..
انني اتمزق الما.. لماذا انت راحل اريدك عمر.
. اريدك دفئ
.. دعني اقترب منك اكثر .. هل تذكر..
عندما تقدمت باتجاهي ودموعك كادت ان تفضحك قلت لي اريدك بعمري ..
وهدأت خوفي وبكيت بداخلي..
فما زلت اجهل سر الرحيل.. هل تريدني ان ارحل بحبي وقلبي المتحطم الذي يأن بجرح لم يكن له..
الحزن والاسى والحلم الذي تاه في زوبعة الفراق.. سأصارع احزاني
.. ودموعي لاجل حب زرعناه في ارض الامل وسقيناه باخلاصنا.. مازال لهيب البعد يحرقني في كل ثانية .
. انك تقتلني ببعدك.. وهو أحد من حد السكين..
ان قلوب كثيرة كانت تتمنى بأن يلتقي قلبي مع قلبك.
. وياما بكت لجراح قلبي الا انت قلبك تكبر وهجر وجرح وعاند على من.. على قلب احبك وصانك..
هل يرضيك ان يموت القلب لاجل عينيك..
انا الان مغروسة تحت شجرة الاحزان..لااملك سوى الدموع التي تزيد من الالامي واحزاني فبداخلي بركان يكاد ان بنفجر.. فقد قتلني رحيلك المتواصل فأنت الذي غرست خنجرك في الحشى..
لقد تخليت عن من احبتك بكل ما تملك…
ااااااااااااااااااااااااااااااااه .. وحدتي تصدح احزاني نغما في فراغات
اشتقت لك[/CENTER]