كـــانت بداية قصتي وبداية الخطب الجلل
أني جلست بغرفتي حيرانا يحاصرني الملل
كفي على خدي وقد شخصت من الهم المقل
والشعر بين أصابعي في كفي الأخرى انسدل
كان الفراغ مخيما حولي يراقب في وجل
أمي تجاهد اخووتي وابي تشاغل في العمل
والكل يجري في مصالحه وقد غفل الأهل
جاءالفراغ بحلت(ن) سوداء تنبذها الحلل
سأل الداعي وليته ما كانه يا قومي سأل
مالي أراك حزينة تتجرعين لضى العلل
كوني خليلة عاشق(ن) فبه سينبلج الأمل
لا تخجلي ابدا وهيا كلمي اذا اتصل
واصخت اسمع هاتفي والقلب يخفق في وجل
ومضيت أخطو نحوه ولقد غفلت وما غفل
وأجبته وسكتّ ُ... اسمع ما يقال من الغزل
وهمست اسأله أتعشقني؟ فقال أجل أجل
ولسوف نرسم قصة من حبي لتغدو مثل
وبدأت يا أختي اكلمه إذا ما الليل حل
وتساقطت مني الفضائل واستحى مني الخجل
حتى أتى يوم(ن) به نجم الطهارة قد أفل
قال الخبيث متى اللقاء فإن ذا لا يحتمل
هي ساعة او نصفها ان شئتي أوحتى أقل
لا ترفضي لا ترفضي فالرفض يقطع ما وصل
فخرجت يا اختي وقابلت الخبيث وقد جذل
ومضى بنا حتى اتينا وكره وبه دخل
وذهبت الحقه وما ايقنت أني في زلل
ودخلت يا اختي وابصرت الحبيب وقد رحل
ووجدته ذئبا يصارعني وصرت انا الحمل
وتمكن الذئب الخبيث وصار جسمي في شلل
آه وآه ثم آه ما سأفعل ما العمل
قلت الزواج قال لا انا لست أرغب من ذبل
كان الفراغ مصفقا ومع الشياطين احتفل
كانت نصائحه من الشيطان حيل
إياك أن تقعي بها مهما أراد وكم بذل
أفلام عهر أو مجلات بها سر الخلل
وصديقة السووء التي ترميك في وسط الوحل
جرح العفاف أخيتي مهما تداوى ما اندمل
فكلي أمورك بالإله الحق خالقنا الأجل
ما ضاع يا اختي الذي بإلهنا الهادي اتكل
ما ضاع يا اختي الذي بإلهنا الهادي اتكل
ولكم تحيّاتي....منقول من بطاقة ( بداية قصتــــي)