دمـعـة وفــا هـلـت مـن اعـيـون مـجـروح
سـالـت عـلـى خــد مـن الـوقـت مــجـروح
جــاوبــتـهـا كـفـي الألـــم يــا عــيـونــي
يـكـفـي تـرى دمـع عـلـى الـخـد مـفـضـوح
قــالـت لــزوم الـصـمـت .. مـنـك تــجـمـل
هـذي دمــوع الـعـشـق مـن خـافـي الـروح
قـلـت الـسـبـب .. قـالـت عــلامـك تـجـامــل
وش فـيـك تـنــسـى حــب الأحـبـاب واتــروح
قــلـت افـهــمـي يــا عــيـن هــذي دوايــه
مـــرت بـهـا الأيـــام مــن غــيـر مــصـلـوح
قـالـت تـحـب .. وكـيـف تـنـسـى ولـيـفــك
هـــذا جــزا مــن فـيـك عـاشـق ومــذبــوح
قـلـت الـحـقـيـقـة غـــيـر لــو تــفـهـمـيــنـي
مـا زالـــت الـذكـرى بــي اتـمــر واتــلـــوح
لـــكــن ذاك الــحـــب مــاهـــوب حـــبـــي
هــــذاك راح وقــلـتـلــه روح مــســمــوح
مــاعـــاد لـي فـي عــشـرتــه أي مــعــنـى
لا تـجــدديــن أجــروحــي الـيـوم بـاجـــروح
قـــالـــت أحـــرم لــجـــل هــــذا دمـــوعــي
يـامـا جــرحــت الــخــد مـن دمــع مـنـضـوح
للــشــاعـر الإمــاراتــي
جـمـعـة بـن نــايـم الــكـعـبـي