كم من الأيادي لمست يداك ....وكم من الأشخاص الذي قابلتهم في مسيرة حياتك ...في خط إستحوذ الكثير من العثرات والنجاح وخيبة الامال تارة وإنتعاش الروح.. تارة أخري .. ولكننا نبجل الأيام السوداء ونناجيها قد يكون من شـدة وطئها علينا .. أو بمجارات النفس التي ولدت وهي تبكي من الرحم التي تكونت بـــة .
أجمــــل مافي الحيـاة أننا عشنا لحظات صادقـــة مع النفس قبل أن نكون صادقيين مع الغيـــر . فكم من إنسان قد تمني .. وتمني أن يصبــــح لـــة شأن .. أو كنز ... أو ثروة ... أو ... ولكنة نام وأصبـح حالماً مستفيقاً بالواقع الذي يسلط قـوة وعنفوانــــة علي ذاتنا ...
في رحلة الحياة تتوقف بنا في محطات كثيرة... مع أشخاص عدة منهم من يكون صديق و حبيباً وومنهم من يبقي في القائمة السوداء من الدرك الأسفـــل لأسباب هي من محظ الأقدار ....نجد الإساءة هنا في هذي المحطة .. ونجد السعادة والفعل الجميل والمحمود في هذي المحطة .. والمهم في ذلك كله ألا نندم علي لحظة صدق عشناها حتي ولو كانت لك وحدك.. لا تفــكر كثيرا فيمن خذلك ولكن فكر دائما أنك صدقت.. وأحببت وأخلصت.. لا ينبغي أن نفكر دائما في المقابل إذا عشقنا عملنا لا أعتقد بأن السؤال يظل بمقدار حجم الراتب ؟
ولكن الأجدر والأصح بالسؤال هو كم حصلنا من التقدير؟
إذا أحببنا إنسانا لا ينبغـي قياسها بمقدار العطاء المأخوذ .. ولكن الذي يسعدنا أن نقول كـم أحببناه ...من غير مقابـــل....إن الحب قيمة في حد ذاتــها حتي ولو لم يكن المقابل نفس الدرجة من الإحساس والمشاعر.
إن الذي يبقي لنا من قصة حب جميلة لحظة إحساس صادقة....وذكري لا تغيب عن الخاطر والوجدان
وحين نتعلم منه كيف نعيش العمــر واللحظة أكثر من مرة....نشتاق يوماً لإنسـان نعلم أننا لن نــراه...ونفكـــر في إنسان نعلم بأنه سراب.. ..أهم الأشياء بنظـري في ذلك كله هو الذات.. أنت الذي صدق وأحــب.. وأخلص.. لا تفكر كثيرا في أخطاء الآخرين معك لكن حاول أن تبحث دائما عن كل الأشياء الجميلة التي زرعتها دون غيرك في حديـقة أيامك وأنظـر حولك... لتشاهد مساحات واسعة من الخراب الإنساني لكي تتأكد أن رحلتك كانت هي الأكثــر إنسانية..
وأنــــها كانت تليـــق بــك...لذاتك الصادقة الصدوقـــة
التي رسمت لمستقبلك السعادة وإنطلاق الامــل من جديد بكل حيوية ونشاط
لتستمـــر رحلـة عمرك في أجمل لحظاتها المليئة بالحب والشعور الصادق
وبإنتظار المحطـــة المقبلـــة ..
مـع أطيب المني
ستالين
العرض الشجري
