أحد الأسباب التي تؤثر فيني وتحرك قلمي ..هي تلك المشاعر التي تكون بحاجه للإفصاح ..
راح أبد مقالي بذكر نموذج رائع للتربية في هيئة التدريس ,,,,
اليوم بعد ما رجعت أختي من الدوام المدرسي سألتني سؤال..؟؟ على غير عادتها!! سؤالها يقول :
لو جتك فرصه تسافرين خارج المملكة هل تسافرين وتتركين بلدك ؟؟
أنا أجبتها بسرعة طبعاً لا ..ما أقدر أعيش فتره طويلة خارج المملكة ..بالأجازة ممكن أسافر أغير جو أنبسط
بس ما أطول لأني أشتاق لها كثير ولا أتخيل أني أفارقها فتره طويلة ...وكنت أبغى أسترسل بالأجابه لأنها
تعجبني ولأنها عن بلدي وأنا عندي حب غير طبيعي لهذه الأرض الطيبة ...
قاطعتني أختي(بأبتسامه) وقالت: زي جوابي أنا كذا جاوبت ...اليوم أستاذتنا سألتنا هذا السؤال ؟؟
وقبل ما أسالها وش كانت الإجابات؟؟
قالت : الأغلب كانوا رافضين ويقولون لا بس فيه مجموعه أجابتها كانت سلبية وتقبل دون تردد للأسف .
رجعت وسألتها:درسكم اليوم يتكلم عن المملكة أو عن التاريخ ..؟؟ كان هدفي أعرف ليش الأستاذة طرحت هذا السؤال ...؟؟
قالت : لا كان فيه فراغ أخر الحصه وجلست تسألنا عن الأجازة ومن سافر ..؟؟وبعدها قالت : انتبهوا يا بنات
أبسالكم سؤال وكل وحده تجاوب بصراحة ..وكان النقاش
وقالت : أن الأستاذة ختمت النقاش بدعوة جميله لحب الوطن وأنه أجمل وطن ولزم نردد نحبك يا وطن وأنه عندنا أجمل شي بالوجود وهو بيت الله ..وأن كل واحد لازم يحب وطنه بإخلاص وما ينكر نعم هذا البلد مهما صار ومهما سمع ..وأن كل واحد بالدنيا يحب بلده فكيف وإحنا عندنا الحرم المكي والكل يحسدنا عليه ......
وكان كلام أختي ووصفها يدل على أن الحوار كان جميل وكان فيه حماس لدرجة تمنيت أكون من ضمن الطالبات .
بداية ..أحب أوجه أجمل تحيه معطره بأجمل أنواع العطور ومحملة بأعذب الكلمات إلى هذا النموذج
الرائع والجميل الذي يخدم وطنه بكل أخلاص ووفاء .
وكوني فتاة سعودية تنتمي لهذا الوطن الغالي ..أعلنها ..أحبك يا وطني ..أحبك بكل مكان وكل زمان
وأشعر بالفخر كوني سعودية ...وأنا ماني بحاجه لمناسبة وطنيه حتى أعبر عن هذا الحب وأن كان
هذا الشعور يكون في قمته في هذه المناسبات نتيجة للمشاركة ..
وهذا شي طبيعي لأن أغلب مشاعر الحب سوى حب الحبيب أو الأم أو الأب ومنها حب الوطن
تكون في أجمل صورها عند المشاركه فيها بالتعبير...ومثل ما يقولون جنة من غير ناس ما تنداس
وطني ..أعذر تقصير قلمي فأنا أحبـــــك بدون مناسبة
وكل عام وأنت بخير
بقلم / بنت الأصول
العرض العادي
