انتحلت امرأة صفة حارسة أمن داخلية لصالة نساء كبيرة بأحد قصور الأفراح في محافظة الطائف، وتمكنت من سحب 25 جوالاً بعضها جوال كاميرا وباقي أنواع الجوالات من أنواع أخرى ليس مزوداً بالكاميرا، وطلبت هذه المرأة من كل المدعوات اللواتي يدخلن هذه الصالة عدم دخول أي نوعٍ من أنواع الجوال سواء كانت مزودة بكاميرا أو بدون لهذه الصالة حتى لا يتعرضن للإحراج في داخل القاعة، مؤكدة لهن أن عملية تفتيش سوف تُجرى من حينٍ لآخر داخل هذه الصالة، وأي مدعوة مهما كانت يلاحظ معها أي جوال سيتم سحبه منها بالقوة إذا استدعى الأمر ذلك، وعلى كل المدعوات أن يقومن بإطفاء أجهزة الجوالات التي بحوزتهن وتسليمها هنا عند مدخل هذه الصالة، بعض المدعوات بحسن نية تجاوبن مع طلبات هذه المرأة وقمن بإطفاء الجوالات وتسليمها للحارسة النصابة التي تمكنت من جمع 25 جوالاً منها 10 جوالات كاميرا و15 جوالاً من أنواع أخرى، واختفت من الموقع تماماً، وبالبحث عنها داخل قصر الأفراح لم يتم العثور عليها واكتشف أنها نصابة بعد أن أكد أصحاب العرس أنهم لم يقوموا بوضع أي امرأة كحارسة لهذا الأمر على الإطلاق، فيما اعتقد أصحاب قصر الأفراح أن هذه المرأة النصابة تابعة لأهل العروسين وتقوم بهذه المهمة بتكليف منهم وهذا من حقهم، وقد أبدى صاحب قصر الأفراح الذي أقيم فيه هذا الزواج بتحمل قيمة كل هذه الجوالات ودفع قيمتها لكل صاحبة جوال ترفض التنازل عن جوالها.
المصدر : صحيفة الجزيرة
العرض العادي
