العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > المنتدى العام
 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 21-10-2004, 08:37 AM   رقم المشاركة : 1
الطف ما خلق ربي
( ود فعّال )
 
الصورة الرمزية الطف ما خلق ربي
 





الطف ما خلق ربي غير متصل

رزقها الله بمولود أسمته "ياسر"

رزقها الله بمولود أسمته "ياسر"

قتل الاحتلال زوجها "ياسر" .. فرزقها الله بمولود أسمته "ياسر"

"لقد اتفقنا على تسميته (عماراً) ، و كان سعيداً جدّاً لأني حامل بطفل ، لكنه لم يكن يدرك أن رصاص المحتلين سيسبق إليه قبل أن يرى وليده ، و الحمد لله على كلّ حال ، و لا اعتراض على حكمه" .. بهذه الكلمات بدأت دلال جوابرة (23 عاماً) زوجة الشهيد(نسأل الله له ذلك) الدكتور ياسر أبو ليمون حديثها لمراسل المركز الفلسطيني للإعلام الذي ذهب لزيارتها في مستشفى العربي التخصّصي في نابلس حيث وضعت مولودها الذي أسمته (ياسر) على اسم والده .



تقول : "اختلطت مشاعري بين الفرحة و الحزن ، فكم تمنّيت أن يكون ياسر معي في هذا الموقف ، لكن الله عوّضني بمولودي "ياسر" ، و سأكون الأم و الأب له ، و لن أجعله يحتاج إلى أيّ شيء" .



و دلال طالبة في السنة الثالثة في قسم علم الاجتماع بجامعة القدس المفتوحة بنابلس ، و قد تزوّجت قبل عامين و نصف من الدكتور ياسر أبو ليمون المحاضر في الجامعة العربية الأمريكية في جنين ، و رزقت منه بطفلة أسمتها "راما" ، و في الشهر الثالث لحملها بالمولود الجديد و تحديداً في 23/4/2004 قتلت قوات الاحتلال الصهيوني زوجها بدمٍ بارد خلال توجّهه إلى حقلهم الزراعي في قرية طلوزة إلى الشمال من نابلس .



تقول أم ياسر : "رزقني الله بطفلي ، و سعادتي به لا توصف ، لكنني حزينة جداً على فراق زوجي و أبي أولادي ، الله سبحانه و تعالى عوّضني بالمولود ياسر عن زوجي الشهيد ياسر ، لكن من سيعوّض وليدي عن والده" .


و مع هذا لم يدع الصهاينة دلال في حالها ، رغم ما تسبّبوا لها به ، و أفقدوها فرحتها في يومٍ كهذا ، فخلال توجّهها للولادة في نابلس ، اضطرت للوقوف فترة طويلة على حاجز بيت إيبا الغربي ، مما أصابها بالتعب و الإرهاق الشديدين ، و لم يشفع لها سوى ناشطة سلام من مجموعة "لا للحواجز" التي ذهبت و تجادلت مع الجنود و أخبرتهم بوجود سيدة على وشك الولادة ، ضمن الطابور الطويل و أن بقاءها تحت أشعة الشمس لفترة أطول سيعرضها للخطر ، و بعد مدة قصيرة سمح لها الجنود الصهاينة بالمرور


و تختم دلال حديثها قائلة : "طفلتي راما رغم أنها لم تتجاوز العام و النصف ، إلا أنها تسألني دوماً (أين بابا ؟؟) ، أبكي و أقول لها (في الجنة عايش مبسوط) ، و عندما يكبر ياسر سأخبره بمكان والده" ...



و تختم حديثها : "الاحتلال مستمر في قتله وعدوانه ، و أملنا بالله كبير أن ينصرنا عليهم و تتحرّر أرضنا من دنسهم" .



اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة






 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:40 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية