حين تنام العيون..
تصحو عيناي..
تساهر النجوم..
تخالك قمرا
يأتيني من خلف الغيوم..
يبحث عن ضوء خافت..
فيدور حول غرفتي ويحوم..
يقف عند نافذتي..
أمد له معصمي..
فيفك قيدي..
ويمشي..
فألحق به..
نجلس تحت شجرة..
نتهامس..
نضحك..
والعيون تبث اصدق نظرة..
الروح بالروح..
والعين بالعين..
نجلس سويا.,
نتسامر..
ولا تسرق مني ..
كجهال القرن العشرين قبلة..
نسهر حتى يبزغ الفجر..
على حين غفلة..
فتأخذني الى فراشي..
وتودعني ببسمة..
وتقول لي:
انتظريني..
سأتيك غدا..
وفي كل مرة...
فأنام وتغمرني فرحة..
وأغفو وفي عيناي..
بدل الدمعة ..
لمعة..