بعد إعدامها بـ 20 رصاصة .. لم نعثر على عبوة ناسفة في الحقيبة المدرسية
أعلن جيش الاحتلال الصهيوني براءة الطفلة الفلسطينية الشهيدة، التي لم يتجاوز عمرها الثالثة عشر عاما، من حمل عبوة ناسفة في حقيبتها الصغيرة، والتخطيط لعملية تفجيرية، لكن ذلك جاء بعد أن قتل جنوده الطفلة إيمان الحمص (13 عاماً) بعشرين رصاصة مزقت جسدها.
فقد ذكرت مصادر الجيش الصهيوني أنه للم يتم العثور على مواد متفجرة في حقيبة الفتاة والتي قتلت برصاص الجيش (الإسرائيلي)، بالقرب من موقع "غيريت"، بالقرب من رفح، جنوب قطاع غزة.
وأضاف المصادر أنه خبراء المتفجرات الذين فحصوا الحقيبة عثروا في داخلها على كتب مدرسية فقط، ولم يكن أي أثر لمتفجرات أو عبوة ناسفة فيها.
وكانت مصادر فلسطينية أكدت أن أكثر من 20 عياراً نارياً أخرجت من جثة الطفلة الفلسطينية إيمان الحمص. وأضافت المصادر أن عدد العيارات الكبير يشير إلى أن "الجنود استهدفوا الفتاة عمداً أثناء توجهها إلى الدراسة برفقة تلميذتين أخريين