العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > ۞ مكتبة الــوٍد الإسلامية ۞
 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 25-09-2004, 06:54 PM   رقم المشاركة : 1
الورور
Band
 
الصورة الرمزية الورور
 







الورور غير متصل

الوأد بين الأمس واليوم - جاهلية ، إسلام ، الآن

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قال تعالى في محكم آياته :

{ وَإِذَا الْمَوْؤُودَةُ سُئِلَتْ } { بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ } (التكوير: 8 : 9 )

الْمَوْءُودَة الْمَقْتُولَة ; وَهِيَ الْجَارِيَة تُدْفَن وَهِيَ حَيَّة , سُمِّيَتْ بِذَلِكَ لِمَا يُطْرَح عَلَيْهَا مِنْ التُّرَاب , فَيَؤُودُهَا أَيْ يُثْقِلهَا حَتَّى تَمُوت ; وَمِنْهُ قَوْل تَعَالَى : " وَلَا يَئُودهُ حِفْظُهُمَا " [ الْبَقَرَة : 255 ] أَيْ لَا يُثْقِلُهُ ; وَقَالَ مُتَمِّم بْن نُوَيْرَة : وَمَوْءُودَة مَقْبُورَة فِي مَفَازَة بِآمَتِهَا مَوْسُودَة لَمْ تُمَهَّد وَكَانُوا يَدْفِنُونَ بَنَاتهمْ أَحْيَاء لِخَصْلَتَيْنِ : إِحْدَاهُمَا كَانُوا يَقُولُونَ إِنَّ الْمَلَائِكَة بَنَات اللَّه , فَأَلْحَقُوا الْبَنَات بِهِ . الثَّانِيَة إِمَّا مَخَافَة الْحَاجَة وَالْإِمْلَاق , وَإِمَّا خَوْفًا مِنْ السَّبْي وَالِاسْتِرْقَاق . وَقَدْ مَضَى فِي سُورَة " النَّحْل " هَذَا الْمَعْنَى , عِنْد قَوْله تَعَالَى : " أَمْ يَدُسّهُ فِي التُّرَاب " [ النَّحْل : 59 ].

هذا كان في الجاهلية وقبل الإسلام ومن القصص التي تروى أن صعصعة بن ناجية بن عقال بن محمد بن سفيان بن مجاشع بن دارم. من أشراف العرب وزعيم تميم في الجاهلية والإسلام. كان أول من قام في تميم بافتداء بناتهم من الوأد, ولما ظهر الإسلام كان عنده 104 بنتا, أخذهن من آبائهن لئلا يوأدن , فكان في ذلك نظير زيد بن عمر بن نفيل المتوفي سنة 607 م (قبل البعثة بخمس سنين) , فكان يفتدي البنات قبل وأدهن.

فإذا حرم الإسلام الوأد وكان في الجاهلية رجال أمثال صعصعة يفتدون الموؤودات لكي لا يقتلون فكيف نرى اليوم حينما تأد المرأة نفسها .. ........
وكيف تأد المرأة نفسها ..

لا غرابة في أن نقول لك أن وأد المرأة لنفسها في هذا الزمن أعظم جرماً مما كان عليه في الجاهلية الأولى ..
فالوأد في الجاهلة قيل عنه:"فإذا المؤدة قتلت .." فهي في الجنة ..

تعالو نتعرف سويا على كيفية وأد المرأة لنفسها :-


فأولها تأد المرأة نفسها عندما تتخلي عن المبادئ والأسس الدينية ..

تأد المرأة نفسها عندما ترضخ وتكون كالأمعة تهيم بنفسها وتلبي شهواتها في كل واد ...........

تأد المرأة نفسها عندما تكون ، الموضة نهجها .. الغرب قدوتها .. لغتهم تعاملها .. رومانسياتهم وشكلياتهم مائدتها ..

تأد المرأة نفسها عندما تأد ذلك الحجاب الإسلامي ، فترضى لأن يكون هو الزي الغربي ..

تأد المرأة نفسها عندما تأد ذلك الثوب وتلك التنورة وتلك البلوزة الساترة المحتشمة ، فتماثلهم بالملابس الفاضحة ..

تأد المرأة نفسها عندما ترضى لأن تكون لا شيء ، على هامش البحر .. ترضى لأمواج الغرب وأفكارهم أن تقودها حيثما شاءت ..

بل تلطخها تلك الأمواج ببعض من القاذورات ورغم ذلك تتهافت عليها ..


قال تعالى : { وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً } (الأحزاب:33)

وما هو أعظم من ذلك أن الكثير من الأباء إلا من رحم ربي ومن ولاة الأمر يتهاونون في توجيه من تحت رعايتهم ..

والمجتمع المحيط يأبى أن يأد المرأة ، وأن يأد حيائها ، وأن يأد حشمتها .. بأن يأد دينها الذي هو عصمة أمرها ..

فمن المستفيد... وماذا تستفيد المرأة من ذلك؟؟!

سوى أنها أسقطت تاج عزتها وكرامتها ..

منقووووووووووووول







 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:02 AM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية