هل الهم العراقي يسكن جوانحه في ظل هذه الظروف السيئة التي تمر بها بلاده !!
أكد عبد الكريم المحمداوي عضو المجلس الوطني في تصريح خاص له صحة الأنباء التي نقلت عن عقد قران الشيخ غازي عجيل الياور رئيس الجمهورية على "نسرين برواري" وزيرة الأشغال العامة.
وقال المحمداوى لقد تم عقد القران الخميس 2-9-2004 في حفل عائلي أقيم في مدينة أربيل، حيث اصطحب الرئيس الياور معه عددا محدودا من الشخصيات العراقية وبعض أقاربه، وكان باستقباله أفراد أسرة الوزيرة وأقاربها. وهذا الزواج هو الثالث للرئيس العراقي.
وأضاف المحمداوي أن من المتوقع أن يتم زفاف الياور قبل سفره في جولته الأوروبية المقررة خلال الأسابيع القليلة القادمة، ولم يعرف ما إذا كان الرئيس سيصطحب عروسه ووزيرته للجولة الأوروبية أم لا؟.
ونسرين برواري كردية في الثلاثينيات من عمرها، وهي واحدة من 7 وزراء أكراد تضمهم التشكيلة الوزارية الحالية برئاسة إياد علاوي، وتنتمي إلى الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود البارزاني.
وقالت شبكة أخبار العراق التي نشرت الخبر إن الوزيرة نسرين سنية من مواليد مدينة أربيل عام 1970 وهي خريجة كلية الهندسة جامعة بغداد عام 1991.
والشيخ غازي الياور هو ابن الشخصية العشائرية المعروفة في الموصل عجيل الياور وهو شيخ عشيرة "شمر". وينحدر الشيخ الياور من محافظة نينوى ولكن جزءا من قبيلته ممن يسكنون المحافظات الجنوبية ينتمون إلى المذهب الشيعي. وتضم عشيرة شمر نحو 3 ملايين عراقي ينتمون للسنة والشيعة، وتنتشر من تخوم سوريا شمالا إلى السعودية جنوبا، مرورا بالعراق والكويت.
وكان الشيخ غازي الياور الذي تخصص في الهندسة الجيولوجية بجامعة "جورج تاون" بالولايات المتحدة يرأس شركة للاتصالات في المملكة العربية السعودية.
ويبقى سؤال الشارع العراقي حول ما إذا كانت ملحمة الحب التي أدت إلى الزواج بدأت بعد تعيين نسرين برواري وزيرة، أم أن أجنحة الحب ساهمت في حملها والتحليق بها إلى منصبها؟.العربية.نت،