السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قرأتُ هذه الفائده وأحببت أن تشاركوني ،
كان عمرو بن عتبه رضي الله عنه في ظلام الليل وهدأته
يصلي ويسمع أصحابه القائمون الى جواره في الفضاء
المكشوف زئير أسد يقترب فيولون هاربين ، ويستمر عمرو
في صلاته لايهتز ولا يختلج ، ويقترب منه الأسد ويطوف حوله
ويتشمم ويحملق وعمرو بن عتبه كأنه غير موجود
وينصرف الأسد ويعود أصحابه فيسألونه بعد أن أتم
صلاته : أما خفت من الأسد ؟
فيجيبهم : اني لأستحي من الله أن أخاف شيئا وأنا بين يديه
ويقال : أن عمرو بن عتبه يصلي والصواعق تنزل
والسباع حوله ولا يخشى الا الله .
اللهم أرحم ضعفنا ، وأعنا على أنفسنا ياأرحم الراحمين
وفقني الله واياكم لما يحبه ويرضاه ،
أختكم ،،
الهنوفــــــــــــه