قالت
انت المنتظر
قال
هذا لقبي عندما ولدت وقت الفجر
(راحه)
يتساقط المطر المطر بالخارج وتهب رياح
وانا اقف بلا حراك
الواقع يخيب املي لماذ!!!!
(صراحة)
اليوم اصبحت مثل شجرة عديمة الفائده لاتصلح لكي تستظل تحتها ؟؟؟
(بحق)
افضل ايامي اصبحت بعيده
وماتبقي مجرد ذكريات حزينة
(!!!!!!)
المطر يداعب الارض بالخارج
ومازلت الشمس تشرق
!!!!!!
(سؤال)
اعرف بان اسطري عادية وكتاباتي عادية ومملة وبنمط
واحد لكن هذا انا دون رتوش فهل قبل رحيلي
اصفع بسؤال من تلك النفوس
(هي)
مازالت تنتظر علي ذاك الكرسي بالحديقة
تنتظر موعدها
وهو علي ذاك الرصيف مازال ينتظر
لحظه وصول الحافلة حقيبته بيده وبداخلها اوراق خالية
وقلم ينظر من تلك الفتحه بالحقيبة الواهية
لمن كانت نقطة التعجب بتلك الهاوية
(قالت)
قررت الرحيل هل تعب ذاك الكهل علي ذاك الرصيف اين اسمك من وقتك
هل انت....المنتظر....
لااظن لانني اعرف ذاك الاحمق من اعوام لم يعبث مع الواقع باحلام
فقط كل احلامك تكتفي بان تكون مجرد
هذيان هذيان
فهل مات المنتظر لكي اغلق
نوافذي وانزل الستائر واعود لما كان
(اخر نقطة)
احب ان اكون رجل لا ظل وصوت بلا عنوان
فقط رجل احب كل الارض
انتظرموعد حلول اخر الفصول
عندما مات البطل وظلت خلفة اوراقة تتطاير
ونظرته شاحبة للسماء وبيده قلم اخرس العواء
وذباب يتحاور علي وجهه يقمع الاحلام
ولم يجد من ياوية الي قبرة
عــــجـــبــا
حتي عندما مات كان وحيد