العلم الذي مدح الله صاحبه في القرآن والسنة ......؟؟؟؟؟
ورد ذكر لفضل العلم في العديد من الأحاديث، وأن العلماء سينالون أجرا عظيما. فما هو المقصود بالعلم الوارد في تلك الأحاديث ؟ هل هو العلم الشرعي المذكور في الأحاديث, أم يمكن أن يكون أي نوع من أنواع العلوم الأخرى مثل علم الأحياء والفيزياء والإلكترونيات ..الخ؟.
الجواب:
الحمد لله
العلم الذي هنا هو علم الشريعة الذي هو مأخوذ من الكتاب والسنة ، فإنه ميراث الأنبياء ، والأنبياء لم يورّثوا درهما ولا دينارا إنما ورّثوا العلم ، من أخذه أخذ بحظ وافر ، فإذا جاءت النصوص تمدح العلم فإن المراد هو علم القرآن ، والسنة ، والشريعة فيدخل في ذلك علم النحو أي اللغة العربية لأنها لغة القرآن ، وعلم الفرائض ، والعبادات ، والمعاملات ، والحدود ، وعلم الأدب الشرعي ، والأدب اللغوي لأنها سيرة أولياء الله وعباده الصالحين ، وكذلك وسائل هذه العلوم كأصول الفقه ، والتوحيد ، والعقيدة ، والقواعد الإسلامية وما أشبه ذلك ، فأما العلوم الأخرى الدنيوية التي يحتاج إليها المسلمون فلا شك أنها من فروض الكفاية ، يفترض أن يتعلمها من تقوم بهم الحاجة وتحصل بهم الكفاية ، لأن الناس محتاجون إليها ، إذا لم تصدّ وتشغل عن العلوم الواجبة . لا شك أنه يُستفاد من علوم الأحياء والكيمياء وغيرها ، وقد ذهب كثير من العلماء على أنه يجب أن تُتعلم العلوم الصناعية التي يُحتاج إليها ، وأن يقوم بها من يكفي مثل الحدادة ، والخياطة ، والحلاقة وغيرها .
الشيخ عبد الله بن جبرين .
فالعلوم التي تنفع المسلمين كالعلوم الحربية أولى وأوجب . والله تعالى أعلم.
جزاك الله كل خير
اخى فى الله وجعلها فى ميزان حسناتك
قل هل يستوى الذين يعلمون والذين لا يعلمون .
كما قال تعالى
انما يخشى الله من عباده العلماء
والعلوم الدنيوية تعلمها الانسان كما تعلم كيف يزرع ويحصد ويطحن ويخبز ....
فمن علم آدم عليه السلام ذلك...!
نحن ذرية آدم
وفوق كل ذى علم عليم
صدق الله العظيم
كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
اطلبوا العلم من المهد الى اللحد
واطلبوا العلم ولو فى الصين
والا
ما استخلفنا الله على هذه الارض
ولله عاقبة الامور
دمتم بكل خير