بنتُ الكرامِِ تَجِلَّة ٌ وإباءُ
بينَ الأنامِ يؤُمُّها الحنفاءُ
فخراً تسامَتْ للعُلا بعفافِها
فكأنَّها بحيائِها العذراءُ
وهبَتْ لخالقِها الحياة فأسكنتًْ
في قلبها حبَّاً بهِ الإحياءُ
إنْ حدَّثتكَ فبالوقارْ تكلَّمتْ
وبقولِها الدُّرُّ النَّفيسُ رواءُ
وإذا مشتْ فعفافُها يمشي بها
وإذا رآها الزَّوجُ فالحسناءُ
أكبرتُ فيها رقَّة ًوأنوثة ً
في النازلات يهابُها الأعداء
فاظفرْ بها ترِبَتْ يداكَ فإنَها
خيرُ اللواتي عندَهنَّ وفاءُ
شعر
بنت البحر
يكفيكم فخراً فأحمد منكم00وكفى به نسباً لعزِّ المؤمن