نحل يستولى على دراجة هوائية
أوقفت فتاة عمرها 12عاما دراجتها الهوائية بقصد التسوق فعادت لتجدها مغطاة بمجموعة كبيرة من النحل. ويرجع الخبراء احتمال أن ملكة نحل قد تكون هي التي استقرت على دراجة أليس غليمور بعد أن هربت من خلية نحل ثم تبعها الخشرم بأكمله.
وقد تجمع النحل البالغ عدده "12" ألف نحلة تحت سرج العجلة وحول مقودها مما اضطر أليس وأمها لاستنجاد بالنحالين الذين قاموا بأسر النحل داخل صندوق ثم أخذوه إلى خلية أخرى في بيتر سفيلد في هامشاير.
وقالت أليس لصحيفة ذي سن إنني أحب الطبيعة والحيوانات ولكنني لم أكن راغبة في ماحدث.
الكلاب تتعلم الكلمات تماماً مثل الأطفال
أدنبرة:
أقدم علماء ألمان على اختبار كلب من أصل اسكتلندي فاكتشفوا انه يملك ذخيرة لغوية قوامها (200) كلمة، وتبين لهم ايضا ان الكلب ريكو، والذي يبلغ عمره سبع سنوات يستطيع استيعاب معاني الكلمات الجديدة بمجرد سماعها لأول مرة. ويقول الباحثون ان مهارات الكلب في تعلم اللغة تضاهي مهارات طفل يبلغ عمره ثلاث سنوات وقد بدأت سوزان باوس صاحبة الكلب تعليمه احضار الأشياء المختلفة بعد تسميتها له عندما كان عمره أقل من عام. وكانت تقوم بوضع ثلاث دمى مختلفة في مواقع مختلفة بالشقة وتطلب من الكلب احضار احداها وكانت تكافئه بالطعام أو باللعب، فسرعان ما تكونت لديه حصيلة معتبرة من الكلمات والمفردات اللغوية. وقد قررت الدكتورة جوليا فيشر وزملاؤها في معهد ماكس بلانك للانتثروبولوجيا التطورية اخضاع الكلب للاختبار.
وفي مجموعة من التجارب التطبيقية المضبوطة تمكن الكلب من استرجاع سبع وثلاثين دمية من أصل أربعين دمية عندما يذكر له اسم كل دمية.
ووفقا لتقديرات العلماء فان الذخيرة اللغوية لدى الكلب يمكن مقارنتها بذخيرة المفردات اللغوية لدى قرد الشمبانزي الذي تلقى تدريبا لغويا وأسد البحر وأسماك الدولفين وطيور الببغاء.
وقام العلماء ايضا بقياس قدرة الكلب ريكو على تعلم المفردات والكلمات الجديدة حيث وضع العلماء سبعة ألعاب معروفة في احدى الفرق مع لعبة لم يسبق للكلب أن راها من قبل. وبعد ذلك طلبت صاحبة الكلب من الكلب احضار اللعبة باستخدام كلمة غير مألوفة لديه، فتمكن من احضار اللعبة الصحيحة بمعدل سبع مرات من اجمالي عشر مرات، وبعد شهر، تمكن الكلب من تذكر اسم اللعبة الجديدة ومن معرفته بطريقة صحيحة. وقال الباحثون في هذا الخصوص، إن معدل استرجاع الأشياء بطريقة صحيحة على هذا النحو يمكن مضاهاته بأداء الأطفال عمر ثلاث سنوات".
الموسيقى تمرين للدماغ
كشف علماء في جامعة ولاية اوهايو النقاب مؤخراً عن أن الاستماع لأعمال كبار الموسيقيين من شأنه تعزيز الأداء الذهني وحفزه عندما يكون الاستماع مصحوبا بالتمارين الرياضية ففي بحث أجراه هؤلاء العلماء تم توزيع الأشخاص الذين شملهم البحث على مجموعتين استمعت إحداهما إلي مقطوعة الفصول الأربعة من تأليف فيفالدي أثناء اداء تمارين رياضية على جهاز تمرين في حين أن المجموعة الأخرى كانت تؤدي التمارين الرياضية فقط، وبعد ذلك أجري فحص ذهني لأفراد المجموعتين فاتضح أن أداء المجموعة التي استمعت لمقطوعة فيفالدي كان أفضل بكثير من أداء المجموعة الأخرى ويعلق رئيس فريق البحث الدكتور شارلز إميري على ذلك قائلاِ إن الجمع بين الموسيقى والتمارين الرياضية من شأنه حفز وزيادة الوعي المعرفي مع المساعدة على تنظيم المخرجات المعرفية والادراكية. وبذا تؤيد هذه النتائج ما ظل يصرح به العلماء منذ فترة طويلة بخصوص الآثار الايجابية للموسيقى على الذهن فهي تؤدي إلى تهدئة الأعصاب وتلطيف حدة الانفعالات. ومن خلال الاستماع للموسيقى التقليدية "الكلاسيكية" مع أداء التمارين الرياضية، يمكن الحصول على الجسم السليم والعقل السليم.
الكثير من العرسان من الجنسين يلجأون لجراحات التجميل قبل الزفاف
لم تعد تكاليف الزواج تتوقف على استئجار قصر الأفراح وطباعة وتوزيع بطاقات الدعوة والوليمة، بل إن الكثير من العرسان يلجأون إلى إجراء جراحة تجميلية قبل اليوم الموعود.
فقد كشفت دراسة أجرتها مجلة "الزواج الحديث" أن 11% من اللائي شاركن في الاستطلاع أنهن يردن تجميل شفاههن وجعلها أكثر جاذبية قبل الزواج.
فيما أكدت 27% منهن رغبتهن في تبييض أسنانهن قبل يوم الزفاف.
واختارت 1% منهن حقن مادة البوتوكس، فيما تفضل 13% إزالة شعر أجسادهن باليزر.