من سيربح الكرتون
في هذا الزمن تجمع الكراتين وتغلف.
فاي كرتون يا ترى تكون.
ومن سيربحك؟
حينما اقراء بعض الكتب الادبيه القديمه.
ينتابني شعور بان ما يكتب الان وينشر في الاسواق.
عباره عن كراتين فارغه من.
النكهه.
لا طعم لها.
غير صالحه للفكر الادمي.
قد يوافقني البعض.
وقد يخاصمني البعض الاخر.
قرائي الافاضل.
كتابي بين فكري ولساني.
مره يضحكني.
ومره يبكيني.
مره اقراءه.
ومرات يقراني.
مره افهمه.
ومرات يشقيني.
وكثير من المرات.
يعصاني.
كتابي عنوانه /
زماني كواني وافناني.
يبداء فصله الاول.
بعنوان الشوق اضناني.
قصه لكاتب روائي.
اسمه مجنون بن عاقل.
قصه عشق!
تبداء بلقاء وتنتهي بنهايه اللقاء.
ويعيش الروائي هذه القصه بعد نهايتها لمده طويله.
وهو يعشق.
ويحلل.
ويسهر.
ويفكر.
ويرسم الحلول بصابع مشاعره.
وهو يعلم بان القصه قد انتهت.
ولا يمكن ان تعود مره اخرى.
ولكن للجنون بيوت يسكنها العقلاء احيانا.
اما الفصل الثاني.
كان عنوانه /
الشك ولا اليقين.
قصه كتبها الروائي/
شكاك بن اليقين.
قصه تدور حول نفسه .
مره يشك انه شاعر.
ومره يشك انه كاتب.
ومره ييقن انه عاطل.
ومره ييقن انه فاشل.
ومرات كثيره.
ينادي نفسه بالكاتب.
ليس لديه ثقه بنفسه.
ولكن لشك نهايه.
اذا ابتعد الانسان عن الشيطان اللعين.
ورجع لرب السموات والارض الرحيم.
عندها يلبس تاج اليقين.
اما الفصل الثالث والاخير.
كان عنوانه /
من سيربح الكرتون!
كاتبها الروائي /بدر سلطان
قصه تحكي عن ثقافه انسان. يطلع على بعض الكتب المتداوله حاليا في الاسواق. ويقتمص مايدور بها من افكار ويتلبسها. ويعمل بها.
وهذا هو الساذج في ايامنا هذي. لان تلك الكتب غير صالحه للفكر الادمي. لانها ليست لها مده صلاحيه.
اخواني / اخواتي
القراء.
اعذروني كثيرا.
فقد اصيب وقد اخطي.
ولكن مايصح الا الصحيح.
بدر سلطان |