السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لنقف مع انفسنا وقفة ذكرى واعتبار وأسف
نقف وقفة المقارن المتأمل في حال درج عليه المسلمون
اليوم وتعارفوا عليه بل وتناصحوا به انه المبالغة في
الأهتمام بأمور الدنيا ومصالحها والأنشغال بعمل كل دقيق وصغير
بها ، وبحمل همها والقلق لأجلها وكأنها هي الغايه والنهايه .
مثلا نجد القلوب الآن في موسم الأمتحانات وجلة الأذهان
قلقة الأعصاب متوترة بل البيت كله في حالة طوارىء
فالأمتحانات قريبه .
فتمنع الملاهي ، ويمنع مشاهذة التلفزيون
والمحادثه بالهاتف ، وقراءة الصحف والمجلات والقصص
كله حتى لاننشغل عن المذاكره ، وبعد الأمتحان كل شىء جائز
أسمع اغاني ، شاهد التلفزيون حتى آذان الفجر والنوم عن صلاة
الفجر ، التحدث بالهاتف الى ماشاء الله ............
والأدعيه التي لاتتوقف في هذا ا لموسم الله يوفقك في الأمتحان
الله ينجحك ......... الله يجعل الأسئله سهله وهلم جرى ...........
لما كل هذا لأجل امتحان دنيوي ؟؟؟ يوجد فيه رجعه وتعويض
ومهما كانت النتيجه سيئه فليس فيها خسارة عمر او أهل او مال
فما عسى العبد يفعل في امتحان ليس له دور ثاني ولااعادة ولاعوض
والرسوب فيه معناه (( تلفح وجوههم النار ))
ولانلغي الأهتمام بالدنيا ولكن الآخرة احوج وأولى بالأهتمام
والمبادره الى الصلوات في وقتها ، والأخذ بأمو ر الدين
وعدم التخاذل فيها ، ووالأهتمام بقراءة القرآن الكريم وعد م هجره
وان هذاالأمتحان مجرد عبور فقط وشهاده لاتنفع ولا تضر ، وان نعد
أنفسنا ليوم الأمتحان الأكبر ،
أعاننا الله واياكم علىحمده وشكره وحسن عبادته ،
وفقني الله واياكم لما يحبه ويرضاه ،
الهنوفـــــــــــــــه