مضت اربعة اعوام ياسارة
وغصن هواك يورق فى مواتى
ترويه دميعاتى ويحنو سياج ضلوعى
الحانيات
وتسري نسمة الحسرات فيه فتسقط منه أعذب أمنياتى
خريفى لا يزال به ربيعاً برغم عواصف من كارثاتى
أفئ الى الظلال به وأفنى بلحظات الهنا من ذكرياتى
وحبك من شراب الخلد أجلو به طعم الصعائب من لهاتى
أعيش على بقايا من غرام ستحيا فى بقايا رفاتك
* * *
* *
*
ليتنا ياسارة فى اليقظة نخلو لصفاء
نسكب الأشواق فى كوب حنان وهناء
فى مكان ليس فى أرض ولا أى سماء
فى لقاء سرمدي الوصل دهري البقاء
آه كم فى الروح من شوق وتحنان اليك
ينفذ العمر ولا تنفذ حسراتي عليك
يا ملاكى كل ايامى واحلامى لديك
موت أبقى من الذكريات خمراً سرمديا
فى طوايا النفس يحتل بقاء أبديا
ينعش الروح ويبقى العمر مخموراً نديا
ويبث الشعر فى الأعماق لحنا عبقريا
أنت يامن توفت مابين مجاهيل الدروب
لم ترحلي من
شعري
ومن دمائى
وضلوعى
وشحوبي
وصراخات حروفي
(همسه)
سوف تستمرين اشتياقى ونبع حروفى
حتى ولو عن نظري غبتي
فكونى حنيني وغيرك رحلة فى دروب سنيني
العرض العادي
