العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > المنتدى العام
 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 23-04-2004, 10:33 PM   رقم المشاركة : 1
نواف الود
( عضو شرف )
 
الصورة الرمزية نواف الود
 







نواف الود غير متصل

دراسة حول أرقام الطواريء في السعودية

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


قامت "الوطن" بعمل دراسة خاصة حول معرفة أرقام الطوارئ من قبل المواطنين السعوديين، اشتملت الدراسة على شرائح مختلفة من المجتمع مثل: "الطلبة، وربات البيوت، فئة المعلمين من نساء ورجال حاصلين على شهادة البكالوريوس، رجال وسيدات أعمال، أطباء"، حيث طالبت الدراسة بمعرفة 10 أرقام فقط وهي تمثل الضروريات التي يحتاجها الفرد في حالة الطوارئ واستدعاء الجهات للإنقاذ.
نتائج الدراسة
وأشارت نتائج الدراسة إلى أن معظم الأشخاص لديهم العلم بهاتف "الدفاع المدني 998"، حيث بلغت النسبة 46%، وشملت الرجال والنساء، تليها في ذلك، معرفة الأشخاص برقم "الدوريات الأمنية 999"، حيث بلغت النسبة 43% شملت النساء والرجال أيضاً.
وهنا نشير إلى أنه لم نجد أحدا ممن شملتهم الدراسة لديه معرفة برقم المرور "996"، وبالرغم من الجهود التي بذلتها الدولة لتعريف الناس برقم المباحث العامة "990" أو رقم المباحث الإدارية "980" للبلاغ عن المطلوبين، فلا نجد أحدا يعرف أرقامهم، على الرغم من الإعلان عنها في جميع الصحف المحلية والتلفزيون والقنوات الإذاعية المتخصصة، بالإضافة إلى عدم معرفة أي من الشريحتين الرجال والنساء برقم الجوازات "992".
بل وعند سؤال "الوطن" عن الرقم الذي من المفترض الاتصال به في حالة حصول حادث في الطريق، لم يذكر أحد أن لديه معرفة بهاتف طوارئ المرور أو بعمليات المرور "993".
وكشفت النتائج أن 10% من الرجال فقط لديهم معرفة بخمسة أرقام طوارئ فأكثر، وأقل من 5% من النساء لديهن معرفة بأربعة أرقام فأكثر.
كما استطلعت "الوطن" آراء من واجه في حياته حادثا أو ظرفا طارئا تطلب فيه الأمر الاتصال بأرقام الطوارئ، فقالت إحدى المعلمات في مدرسة ثانوية بجدة "30 عاماً"، بأنها سبق وأن مرت بتجربة فظيعة لعدم معرفتها بأرقام الطوارئ، وذلك قبل فترة "حينما احتجزت ابنتي التي تبلغ من العمر 5 سنوات في الحمام، والتي سبقتني في الدخول إليه في حين أنني ذهبت إلى غرفتها لإحضار بعض الاحتياجات اللازمة لها، وحين عودتي إليها وجدت باب الحمام مقفلاً بالمفتاح وحاولت فتح الباب فلم أقدر، فهرعت إلى خارج الشقة وقمت باستدعاء جارتي، حيث سألتها عن رقم الطوارئ فلم تعرف وأخذت دليل التليفون للبحث عن الرقم، وقمنا بالاتصال وقدموا إلينا في دقائق وفتحوا الباب ووجدتها نائمة وسليمة، والحمد لله. ولكنني وقتها لم أكن أعرف أي شيء عن أرقام الطوارئ على الإطلاق.
وتذكر "س. ع" المعيدة في جامعة أم القرى في مكة المكرمة أن أختها "ع. ع" وزوجها، "ح.ع"، كانا قادمين من شارع الستين تقاطع طريق جدة القديم في مكة المكرمة، حيث وقع لهما حادث اصطدام مع سيارة أخرى قادمة بسرعة شديدة وقاما بالاتصال بي لكي يسألاني عن رقم المرور، فلم أعثر عليه إلا باتصالي بـ999، حيث مكثوا في الشارع مدة ساعة إلا ربع دون مرور أي دورية لكشف ملابسات الحادث وبعد الاتصال قدموا بعدما انهارت أختي من شدة الحر وذلك في الصيف الماضي.
ويحكي الطالب الجامعي مروان محمد "19 سنة"، تجربة مماثلة حينما عانى وأسرته من حادث منزلي مروع أفزعهم جميعاً، وعددهم 6 أفراد أب وأم وأربعة أبناء، حيث كانوا نائمين في ساعات متأخرة من الليل، فحصل تماس كهربائي في البيت بسبب الضغط على الكهرباء خلال فصل الصيف الماضي وهي فترة تكثر فيها الحرائق، وفجأة اندلع حريق في أسلاك الكهرباء في المطبخ واستيقظ أبي وانتبه للحريق، وكان الذعر والارتباك مسيطرين على الجميع، حيث قام بالصراخ علينا للخروج من المنزل فلم نستطع فعل شيء ولا أعرف من أرقام الطوارئ سوى "999"، فقمت بالاتصال، في حين كان عليَّ الاتصال بـ"998" الدفاع المدني وبالتالي استقبل الأول مكالمتي، وقال سوف يتم تحويل المعلومات إلى الدفاع المدني، وبالتالي هناك فترة زمنية طويلة، ستستغرق نفس المدة التي أمضيتها مع الاتصال الأول حين يكلم الطرف الأول الطرف الثاني، ويقوم بإرسال الدفاع المدني لنجدتنا وذلك سيؤدي إلى تأخير أكثر.
وهذا التأخير أفقدنا والدنا، الذي سقط مختنقا إثر استنشاقه للدخان بعد أن تأكد من خروجنا جميعاً من المنزل فهب مسرعاً لإطفاء الحريق الذي لقي فيه حتفه.

مصدر أمني :

من جانبه يذكر مصدر مسؤول في الشرطة بالرياض، رفض نشر اسمه، أنه من الصعوبة تغيير النظام السائد الآن، فالقطاعات الأمنية تختلف في خدماتها عن الأخرى، فعلى سبيل المثال نجد أن الدفاع المدني يختلف عن المرور وعن غيره ونجد من الصعوبة دمج جميع تلك القطاعات في نظام واحد هاتفي لارتباط كل خدمة بقسم خاص منفصل عن الآخر للعمليات، لاستقبال البلاغات وتوجيه منسوبي القطاع لتقديم الخدمة المعنية للمواطنين، مضيفاً أن العملية لا تستوجب أن نقوم بإنشاء مركزية للاتصال على جميع الخدمات وإنما لابد من تكثيف توعية المواطنين بأرقام الطوارئ بمختلف الأساليب، وأن نبحث عن أيسر السبل لتعميم ذلك لجميع الفئات، تبدأ من الطلبة والطالبات في مختلف الأعمار وذلك عن طريق الوسائل المرئية وغير المرئية والمنشورات والمناهج الدراسية، حتى يتم الوعي والإدراك لأرقام الطوارئ".


وأما مدير عام العلاقات والتوجيه بوزارة الداخلية الدكتور سعود المصيبيح فيعتقد أن مقترح الرقم الموحد يدل على اهتمام وحس وطني مخلص وفكرة جديرة بالدراسة والتعمق وأنه شخصياً يؤيد رقم الطوارئ والعمليات الأمنية لجميع الجهات المتجانسة في أدائها، وأقصد الشرطة، والمرور،الدفاع المدني، المباحث الإدارية، الدوريات الأمنية، الهلال الأحمر، حماية المستهلك ومختلف أنواع الشكاوى والأحداث الطارئة، بحيث يكون الرقم 999 مثلاً، ويتم تلقي البلاغ وتحريره بسرعة وهذا ما يكفل سرعة التجاوب والمتابعة للتأكد من التنفيذ ومباشرة المهمة

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


المصدر






 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:49 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية