توفي، قبل قليل، العقيد عبدالرحمن عبدالله الصالح في مستشفى الملك فيصل التخصصي متأثراً بجراحه بعد إصابته في تفجير ظهر اليوم في الرياض، في الوقت الذي يتوقع أن تزداد حصيلة القتلى قياساً إلى وجود حالات حرجة في غرف العمليات والإنعاش، منها أربع حالات في مستشفى الملك فيصل التخصصي. وبلغت أعداد الجرحى حتى لحظة إعداد هذا الخبر أربع وثمانين حالة على النحو الآتي: 40 مستشفى الرياض المركزي، 30 حالة مستشفى الملك فيصل التخصصي، 12 حالة مستشفى الإيمان، وحالتان في مستشفى قوى الأمن الداخلي.
وعلمت "إيلاف" أن مدير مرور الرياض أحد الجرحى إلا أن إصابته طفيفة، عبارة عن جروح ظاهرية في الوجه.ومنذ لحظة الإنفجار وقوات الأمن تنتشر في أنحاء الرياض، في ما حلقت
طائًرات الهليكوبتر في أجواء المدينة، وتحديداً الجزء الشرقي منها. وكان الانفجار الذي وقع حوالي الساعة الثانية عشرة بتوقيت غرينتش في المبنى القديم للأمن العام الذي تشغله الإدارة العامة للمرور حاليا قد أحدث دوياً هائلاً، وسمع دوي الإنفجار في مقر وزارة الداخلية التي تبعد عن الموقع ببضعة كيلو مترات.
وأشارت أنباء إلى أن سيارة ملغومة حاولت ظهر اليوم (الثانية عشرة بتوقيت غرينتش) اقتحام المبنى دون نجاح فاصطدمت بالمدخل، مما أدى إلى انفجارها العنيف الذي امتدت آثاره إلى المباني المجاورة، وأدت إلى تكسر نوافذ.
وقد عثرت أجهزة التحقيق على جثة منفذ العملية الذي بدا أنه كان يلبس حزاما ناسفا. وتتمركز قوات أمنية ضخمة في المنطقة، بينما تواصل سيارات الإسعاف نقل المصابين
إلى المستشفيات المختلفة ومنها المستشفى التخصصي ومستشفى قوى الأمن الداخلي ومستشفى الرياض المركزي، والتي تعاني من صعوبة الحركة بسبب الإزدحام المهول.ورجحت مصادر أن تكون أعداد المصابين كبيرة نتيجة توقيت التفجير المتوافق مع تواجد الموظفين في إعمالهم.
ــــــــــــــــــــــــــ
*7 *7 *7
تقبلوا تحيات محبكم
الرائــــــــــــــــــق .