في لحضة صمت ... في لحضة احسست فيه مالفرق .... عجبت لما الحزن ....
عهدت بنفسي ان اعرف الحقيقة ..... فبدأ بي الخيال بعيدآ ..كنت فيه علي شاطئ ذالك البحر... وانا اري الناس من حولي ...يحدوهم الامل بصباح مزهوا يروي لهم معاني الامس ... قررت ان انزل بنفسي الى البحر ... بدأت بنزول بالتدريج .........,,
وماأن وصلت حتي بدأت اسبح بنفس الروح .....بدأ الموج يعلو تاره .... فشعرت بالخوف فالبحر بدأ الموج فيه يرتفع حتي بدأت بالتراجع الي الشاطئ ...... لآشعر بالامان واحس باحساس اني علي اليابسة ....... بدأ نور الشمس يغيب عن ناظري في تلك الحضة احسست بشئ لم اعهده.........,
في تلك الحضة التي لن انساه مادمت حيآ....فأذ بي بصديق يعلو صوته .... شعرت حينها ان آمر ما قد حصل ....ذهبت الي حيث كان مصدر الصوت ......
رأيت فتاة كانت علي ذاك الشاطئ مع شاب معها قبل فترة قليله كانت معه في البحرو كانت بلباس البحر ......,
الفتاة غرقت وسحبت الى الشاطئ .... هناك علي الشاطئ قد غادرت الحياة ...
لم تكن وحيدة بلباس البحر كان هناك الكثير منهن .....كسقط المتاع .....
هي لمن ارأدها رخيصة ذليلة ... لافرق بينها وبين اي شئ اخر تستطيع شراؤها ..... فى هذا الوقت بدأت استرجع كل الذكرى ... وأسال نفسي مالفرق بين هذه الفتاه التي فارقت الحياة بذاك اللباس وبين يدي شاب معها .... والفتاه هنا احسست بالضيق .... وكنت اتمني ان اغمض عيني ... وآن اصل الى الرياض ... لانسى الآم الماضى بكل ماجرى فيه .........................:
هذه قصة واقعية شاهدتها بأم عيني علي شاطئ الحرية .........: