العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > المنتدى العام
مشاهدة نتائج الإستطلاع: كم متوسط الوقت الذي يمضي عليك في متا بعة ستار أكادمي
أكثر من خمس سا عات 3 30.00%
أكثر من ثلاث سا عات 1 10.00%
أقل من سا عه 1 10.00%
لا أتابع أبداً 5 50.00%
المصوتون: 10. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 11-02-2004, 10:57 AM   رقم المشاركة : 1
yousif_gzlan
( ود جديد )
 
الصورة الرمزية yousif_gzlan
 






yousif_gzlan غير متصل

ســـــــــــــتار أكــــــــــــــــا د مــــــــــــــي آخر المفجئات

مطرب كويتي يسجد لمطربة!

بقلم: محمد العوضي ( مفكر إسلامي كويتي )
عندما قال لي احد الزملاء في «الرأي العام» الاثنين الماضي ان احدى الفضائيات العربية بثت على الهواء مباشرة مشهداً يسجد فيه مطرب كويتي شاب لمطربة عربية فرحا بدخولها قاعة الاحتفال، لم «اصدق» وقلت لا بد من التثبت قبل إلقاء التهم واساءة الظن والكلام بلا علم.
امس كنت مع المخرج التلفزيوني سليمان الخراز في وزارة الاعلام، وجاء ذكر سجدة مطربنا الوطني للفنانة غير الوطنية، فذكرت لنا احدى موظفات الاعلام بأن بناتها شاهدن المطرب وهو يقدم ولاء السجود للمطربة, ثم ذكرت سبب مشاهدة بناتها لهذه الفقرة، وهو ان شقيقة المطرب الكويتي زميلة بناتها في المدرسة، وطلبت منهن ان يتابعن مشاركة اخيها في الحفلة الغنائية, قلت لموظفة وزارة الاعلام يا «أم فلان» هلا تأكدت من البنات؟ قالت الأم: «انا شاهدت طرفا من الحفلة، وهاتفت بناتها فكانت التفاصيل كالآتي: قامت قناة (LBC) بحفلة تحت عنوان «ستار اكاديمي» للمرشحين من المطربين والمطربات من جيل الشباب الجديد، فكان احد المرشحين هذا الشاب المطرب الكويتي، واعتذروا عن عدم مشاركة مطربتين شابتين بسبب اصابتهما بحادث مروري، إلا ان احدى الشابتين المصابتين دخلت القاعة سالمة من الاذى والاصابات، وهنا لم يتمالك مطربنا الشاب نفسه فقدم قربان السجود على طريقة الديانات الوثنية الشرقية، في مد يديه الى الأمام والانحناء مرات لمولاتنا
الجوهرة الفنانة العربية المحظوظة بسجود المحبين! من الحدث دلالات كثيرة، منها خضوع الشباب وسقوطهم ضحايا لثقافة تقديس الجسد الذي تدفع له شركات الدعاية والإعلان الملايين من خلال ترويج اي منتج من خلال تسليع الجسد اللذيذ! وجاءت الحفلات والسهرات الفضائية لتنشره على البيوت! وثانيا حالة الفراغ الفكري، وغياب الهدف من الحياة، واختصار النشاط الانساني بالنسبة للشباب في اوهام التنافس في الديكور الشكلي واقتناء الكماليات.
وثالثا: انفصال الجيل الجديد الحائر، عن لا اقول، الدين فحسب بل عن ابسط قيم واعراف المجتمع الشرقي الايجابية، واسألوا الآباء عن تمرد الابناء؟
بسهولة يدرك المسلم خطورة سلوك المطرب على عقيدته ودينه وايمانه، اذ انه قدم تحية توحي بالقداسة لمخلوق ضعيف! في جو ابعد ما يكون عن النقاء حيث الفوضى التي لا يقرها عقل ولا يقبلها دين، ويمجها الذوق السليم.
واخيرا، فإننا نعلم في هذا المجتمع، ان اخطاء الكويتيين في عيون غير الكويتيين مضاعفة، بسبب ملابسات الحرب الاخيرة على العراق وسقوط نظام، ولا شك ان سلوك المطرب الوطني سيفتح شهية المتربصين بالنقد والتعبير والتشهير بأهل هذا البلد بأعلى درجات النقد!
بقي ان نقول اننا نكتب بنفسية المشفق على الشاب المطرب وليس الشامت، اذ لا تعدو هذه من نزوات الشباب الذي نرجو له المتاب لعل وعسى ان يكون في المقال ما يدعوه ويدعونا جميعا لمراجعة سلوكياتنا الخاطئة.



؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

مقال من جريدة "اللواء" اللبنانية


ننشره مع التحفظ على بعض ما ورد فيه


لن نصدق بعد اليوم إعلاناً تلفزيونياً مهما كان دسم إغراءاته·· ولن نركن إلى معسول الوعود الفضائية أياً تكن مشاريعها··· فــقــد وقعـنــا فــي فخ الـــ (L.B.C )، والمشاهد لا يكتوي بنار الخديعة مرتين، إلا إذا حكم حشريته، ليعذب نفسه، وعائلته، وجيرانه، حيث يصر على متابعة حلقات "ستار أكاديمي"، فإذا بالمحيطين به يفقدون أعصابهم تدريجياً، وصولاً إلى الجنون، لأن ما يعرض هو صورة مشوهة لأي برنامج يهدف إلى اكتشاف الهواة، وبالتأكيد فانه لا يوازي الأصل الفرنسي·

ففي جدول "المؤسسة اللبنانية للإرسال" أدرج ما يسمى بـ "التلفزيون الواقعي"، الذي له أهداف محددة في أميركا وأوروبا، جسدية وجنائية واجتماعية··، ويقارب الكاميرا الخفية في رصده للأحداث والتفاصيل، التي تكون مثيرة وحقيقية، وأحياناً غير متوقعة، لإمتاع المشاهد أو ردعه، لكن في "ستار أكاديمي"، لم يبلغ ذلك البرنامج أياً من تلك الغايات، فاذا به يترك مجال التفوق واسعاً أمام امتدادات برنامج "سوبر ستار" في "المستقبل"، الذي عرف معنى النجاح، فانطلق نحو الأمام بسرعة فائقة·

وبناء على متابعة حلقاته، فان "ستار أكاديمي" يعتبر النسخة اللبنانية الهزيلة والسطحية، بل والسخيفة، لبرنامج غربي، تم تأسيسه على قواعد معينة، لم تلتزم بها المحطة المحلية، لأن بعض أجزائها إباحي، وان ظهرت ملامح الإغراء في بعض حلقات الــ (L.B.C)، كما أن هدف الأخيرة لم يكن "تربوياً"، "تعليمياً"، وإنما الدخول في منافسة طاحنة، ولو أغرقت طموحات الشباب وأحلامهم المستقبلية، كما هي العادة·

فما الذي قضى على "ستار أكاديمي" لحظة ولادته لبنانياً؟!·

- الفكرة: إن ما ينجح في الخارج لا يصلح بالضرورة عندنا، وذلك واضح من طبيعة البرنامج، الذي تداخلت أهدافه، فلم نعد نعرف هل المقصود منه تقديم "ستار" في الغناء، أو خفة الظل، أو الأناقة، أو الحركات، أو الرقص، أو التشاجر، أو···، أو الإنسان السوبر، الذي لا تشوب مظهره أي شائبة، أو الشاب النموذج، الذي يجب أن تقتدي به الأجيال، أو الصوت الذي لا مثيل له على الكرة الأرضية·

- المكان: البيت الواحد، الذي "سجن" فيه الشباب، محدود الساحة والغرف والمطبخ والممرات، وذلك يعني أسر عين المشاهد في كادرات ضيقة، قد يرتاح إليها في البداية، لكنها تضغط عليه بعدة حلقات، لتقوده إلى الملل، مترقباً أي مشهد جديد، انما من دون جدوى، لأن طبيعة البرنامج تفرض ذلك الحصار على الجميع·

- الوظائف: كما المكان، فان مهمات المشتركين باتت معروفة: النوم، الجلوس في الصالون، تناول الطعام، جلي الصحون، الطبخ، الرقص، الغناء، التحادث، بل أن العبارات ذاتها تتداول يومياً، وكأننا أشخاص آليون، اندمجوا في عالمهم الصغير، ليفرضوا ذلك على المشاهدين المساكين، الذين لا ذنب لهم الا تصديق اعلانات الـ (L.B.C)·

- المشاركون: يبدو أن هؤلاء لا هموم عندهم أو مشاكل أو كوابيس، كما غالبية الناس العاديين، بل وحتى أعمال أو دراسة، وذلك دليل على انتمائهم إلى طبقة تهتم بالمظاهر أكثر من المضمون، وتعيش الرفاهية، غير مكترثة بالعلم والعمل، وإنما التباهي بالمراكز والمناصب، وإلى جانب ذلك، فان ميوعة العديد من هؤلاء باتت واضحة، خصوصاً عند الشباب، الذين تفوقوا على الفتيات بالتمايل والدلال واللهجة الممطوطة·

- الأساتذة: بما أنها أكاديمية، فلا بد لها من أساتذة، لكن من تابعهم المشاهد كانوا مزيجاً يحمل معه كميات من القدرات الذاتية، ليقدمها على أساس استعراض العضلات، وزرع عقدة النقص في نفوس المشتركين، عن طريق إبراز فشلهم في الوصول إلى الإمكانيات "الأكاديمية"، التي لا ندري ما إذا كانت كذلك بالفعل، لأننا شاهدنا مشتركين يرفسون وهم يغنون، وآخرين تحولوا إلى تشارلي شابلن وهم ينشدون، فيما البقية اقتنعوا بالتهريج، وفي ذلك كشف جديد لعلاقة الصوت بالجسد.

- الضيوف: سواء كانوا فنانين أو ديبلوماسيين أو زواراً عاديين، فانهم لم يضيفوا إلى أجواء الحلقات أي شيء، الا زيادة غنج المشتركين، ذكوراً وإناثاً، وإلقاء المواعظ الفنية، التي لا يلتزم مطلقها بها بالطبع، والإيحاء بدعم بعض الجهات لقسم من المشتركين، فربما أدى ذلك إلى صدامات عرقية في الشوارع، وإضطرابات عنصرية داخل الأزقة، أسوة بما حصل في "سوبر ستار"، حيث "لا يسلم الفن الرفيع إلا إذا سالت المداخلات على جوانبه"·

- المذيعات: تدخلن بين اللقطات لشرح ما يحصل، على أساس أن المشاهد يتابع ما يجري وكأنه مثل "الأطرش في الزفة"، وفق المثل الشعبي، الذي أطلق من قرون، ليناسب حالة "ستار أكاديمي"، الذي لولا مذيعات الربط لما عرفنا أن "ميمي يقرأ رسالة حب للولو، سوسو زعلانة بعدما قرصتها برغشة، نونو ما عاجبته طبخة اللوبيا بالزيت، فوفو حرقص جوجو لأنه أحلى منها ولحقته لتضربه"·

ومع "ستار أكاديمي" فاننا أمام ثلاثة احتمالات: فأما أن تكون الفضائية قد ضحكت علينا، أو أننا ضحكنا لمصائبها، أو أن المصدر الفرنسي لا يزال يضحك على·· خيبتنا·

نبيل اصفهاني
جريدة اللواء اللبنانية







التوقيع :
IMG]http://aboalwleed.jeeran.com/احمد%20ياسين.jpg[/IMG]

 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:25 AM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية