الإنتظار... سنة وشهر واسبوع ويوم وساعة ودقيقة وثانية ...
شيء عادي ومعروف وكلمات نقشت من حروف لا جديد كل كلمة...
قلتها شيء معروف .. إذا لماذا كانت كلمة الإنتظار في أول السطر ..
عندما أنتظر غائبا لا أدري أهو حي أم ميت وعندما لا يرسل لي أي
رسالة تخبرني عنه وعن أحواله حتى سماع صوته في الهاتف قد حرمت
منه ,, قالوا لي سوف تعود بعد أيام .. ولكن من سيصبرني حتى تلك
الساعة .. لا أدري قد أوهموني بعودتها وقد لا تعود .. ذهبت مريضة كما
قالوا وسوف تعود .. سوف تعود قريبا أنتظر .. أصبحت حيران فلست
لهذي الثانية وأنا أكتب الخاطرة لا أعلم ماذا حصل لها ماذا حصل لها
.. هل هي فعلا مريضة ؟؟ قد تكون أرادت فراقي .. ولكن تصبرني ..
برحيلها وسوف تعود بعد أيام , دعوني فليس أحد يعلم بمصابي وجروحي ..
تقرأونها كخاطرة والجواب كالعادة ما أجمل هذه الخاطرة .. أشكركم كثيرا
على ردودكم لكن من سيبكى معي ويعلم مدى جرحي الجواب ؟ لا أحد لا أحد
وقالو لي سوف تأتي يوم الأحد .. وسوف أنتظر الشهر والأسبوع واليوم
والساعة والثانية .. من يدري قد تأتي فأنا سأكتب في نهاية هذي الخاطرة
كما بدأت بها في أولها عدما بدأتها بكلمة الإنتظار .. ( الإنتظاااااااااار ) ..
أخوكم المحب لكم دوما والعائد بعد طول غياب ملك الخواطر s,t القلم الحزين . |