هذه الخاطرة كتبتها من واقعي.. أترك لكم التعليق!
<> <> <> <> <>
هي جمله واحده سمعتها بعد انتهائي من عتابي
وهل العتاب يكونُ لغير أصحابي وأحبابي!
انسان يختلف عن غيره بأنه عزيز.. قال:
(المرء حيث يضع نفسه) >> قالها أو قالتها بالعامية:(إنتي اللي جبتيه لنفسك)
جملة لو خرجت من أي شخص لن أعاتبه
لكنها من صديق فهل من حقي أن أحاسبه!!
جملة جعلتني أراجع دفتر ذكرياتي..
لأرى ماذا تعلمت في حياتي..
وكيف أصبحت تصرفاتي..؟
فوجدت بين صفحاتي...
(تريد من صديقك أن يدوم.. حاسبه كل يوم)
<> <> <>
من دروس الصداقة.. ماذا تعلمت؟!!
وفي هذه الحياة.. كيف تأقلمت!!
أأكتب بأني صدمت بواقع مرير؟!
أم أنني غبيه وصدقت كل تبرير!!
نعم.. سَوف ألـُوم نفسي وأقول لها غبيه غبيه..
لم تنضجي بعد يانفسي.. مازلت صبيه..
وعن التعلم مازلتي أبيّه.. نعم! غبيه غبيه..
وأقول لكي يا نفسي إياكي والصراحه.. فليس بعدها أي راحه..
عيشي على المجاملة.. وأطلقي للكذب سراحه..
وأعلني للدنيا بأن (المحبة تزيد بعد عتاب الأصدقاء) هو هراء ليس بعده هراء
<> <> <>
أتيت إليكم وكـُلي غرور وبأني سأجد الصداقة بكل ثقة وسرور
ولم ألبث في خطوتي الأولى حتى سقطت !
ومازاد ألمي هو دفتر ذكرياتي المعمور..
وجدت أني كتبت في آخــر صفحه وعلى آخر السطور:
تذكري دوما
(من جعل نفسه عظما أكلته الكلاب)
وكان من المفترض أن أضعها لافته على كل باب
وعنوانا لكل كتاب.. حتى لا يأكلني الكلاب..
عفوا..! أقصد الصِحاب!!