تحــــيه عــــــطــــره ,,,
الى بنات حــواء يا أجمل ورود حمراء ها أنا أســطــر اليكن
واهمس على مسامعكن .. وأصف في مخيلتكن رؤيه سراب في صحراء ..
هل ستصبح حقيقه في يوم من الأيام ماء ,,,,, ؟؟
با الطبع لا ..... ؟
فمثله مثل (( الوو وتلك المكالمات التى تتطاير في الهواء وتنقلها
اسلاك الهاتف او موجات الأرسال ))
فلا تنساقي وراء علاقه مصيرها الفناء ... فيرن الهاتف وترفع تفاحه
حواء السماعه بيد ناعمة وقلب خافق .. انه صوت رجل يحاورها
بكلام معسول ويعدها بأحلام ورديه معلنا لها الحب من أول كلمه سمع فيها
صوتها مرددا مقولة بــشار بن بــــرد ... ,,,
(( الأذن تـــعـــشــق قـــبل العــــين أحـــيانا ))
صنعت علاقة حميمه بينهما واغلقت السماعة بعد أن تم التعارف
اتعيش غارقة في أحلام اليقظه ...
وقد استولى كــذبة على عقلها وقلبها .. واتصل للمرة الثانيه تجرأت
من خلالها أن تحادثه وكــأنه فارس الأحلام المنتظــر فيطالبها بألرؤيه واللقاء
فترد عليه بكل براءة كـــــيف ولمـــاذا ؟؟
فترفض مبررة خوفها من اهــلــها ويغيب لفترة طويله ......
ويقطع صوته عنها لــعــلها تقــع في فــخ حــبه فتتصل به ... ,,
معــلنه له الشوق والحــنين الى صوته وتســأله لمـــاذالم تتصل بي
فــأجــابها بكل حــرقه وألم أني أريــــد الابــتــعــاد فأنا اتعــذب حبأوشوقا
لك فأنك لا تــريدين رؤيـــتي للتــخفيف عنى .. وهي في غـاية الارتبــاك
لــهــذا الطلب هــل تــحــققه ام تمــانع ومــازال صوته يــدوي في أذنــهـا
بــوعــدة انه لـــقــاء رؤيــه فقـــط .. .. فهــكــذا قصص ومحاولات تتكــرر
في حياتنا اليـــــومـــيه ,,,,,,,,,
فيا تفـــاحه حـــواء لا تتـــسممي بكلامه المعسول ولا تصدقي كلماته
المنمقه وما ان تستيقظي يا من تعـــيشين في الأوهــم وتــغـــرقين
في الأحـــلام فــهــؤلاء هم الذئــاب البـــشـــريه ,,,