أمااااااااااااااه..
أريحيني على صدرك أمي لأنسى عناء يومي ، ومشوار الحياة القاسية أريحيني ودعيني أطفي لهيب أحزاني ، أنثر شقاء أيامى
امنحيني بدفء حضنك ... طاقة تعينني على مواصلة الطريق
آه يا أمي لو تعلمين .... اليأس يعبث بأحلامي .. وصدري كالبحر خفّاق الجوانب ضائقاً هماً وكمداً...
فأرتمي ... أرتمي في دفء حنانيك
أمي .. وأنا بين جنبيك ... خصل شعري زبد بحرٍ تُقلّبها أمواجٍ من نور ... هي ..يديك
وعبق الزهور يفوح من أنفاسك على خدي
أنسى.. أنسى الأسى وكأني وليد تلك اللحظة التي أكون فيها غارقاً في بحر الحنان.. وكأني يا أمي ما بكيت قط وكأني ما شقيت ولا تعبت أبداً...
وأناديك من عمق أحزاني ... والشوق إليك عنواني
ألا يا حلوة العينين لا تمضي بعيداً وتتركيني وليداً
لا تستنكري كلامي ... فخطوط الزمن في وجهي... و الأربعون سنة التي أحملها فوق ظهري.. يخفون وراءهم طفلاً يتعلق بثوبك ... يناديك في كل لحظة أمي.. أحتاجك دائماً وأبداً.. أحتاجك أبداً أبداً..
...........
.....
...
أماه ... أين انا وأين انت ؟؟؟ ماذا اقول وأطلب ؟؟ قد باعدت الأيام بيننا
هذا كان يا مكان في قديم الزمان
كانت حبيبة من زمان .. فيّاضة بالحنان ..وهبت الحب والأمان.. ده كان من زمان
إيه أمي ..لو أراك قبل ما يأتي الردى ..زوديني بالدعاء وامنحي قلبي الرضا
................................................
أيا أخيّتي..أيا أخيّ ...يا من ترى امك اليوم عندك .. تشبث بأقدامها.. واجعل من عمرك .. وشاحا يلف ويحمي حبك الحقيقي ( امك )
سارع لنيل رضاها فهي كنز الدنيا و الآخرة سارع قبل أن تصبح ماضي
واسئل المحروم الذي ما عرف لحضن الأم عنوانا.. اسئله هل شعر يوماً بالدفء ؟؟؟
اخوكم الممدوح
العرض العادي
