ذكرت صحيفة الشرق الاوسط أمس الجمعة أن القضاء التونسي يحاكم حاليا مواطنا تونسيا يدعي النبوة وبأنه سيحول الكعبة من مكة المكرمة إلى مدينة صفاقس التونسية. وقالت الشرق الاوسط إن المتهم أصر على ذلك أمام هيئة المحكمة في مدينة صفاقس والتي وجهت عدة تهم إلى "مدعي النبوة من بينها الزنى والتحايل والاعتداء بالعنف الشديد". ونسبت الصحيفة التي تصدر في لندن إلى المحامي سمير الزواغي الذي يتولى الدفاع عن المتهم قوله إنه تقدم بطلب للمحكمة لعرض موكله على لجنة طبية للتأكد من سلامة قواه العقلية وخاصة في ضوء إصراره أمام هيئة المحكمة على أنه نبي وسيرزق بعد أربع سنوات بطفلة اسمها آمنة سوف تتكلم في المهد. وأضاف المحامي أن موكله كان يداوي بعض المرضى بالاعشاب والقرآن الكريم وشفي البعض على يديه مما دفع "بعض الافراد من حوله إلى استغلال ذلك لتحقيق أهدافهم وأطماعهم". وأصر مدعي النبوة الذي تم تأجيل النظر في قضيته إلى السابع من يناير المقبل على مزاعمه بأنه سيحول الكعبة من مكة المكرمة إلى مدينة صفاقس التونسية. وأمر قاضي التحقيق التونسي بسجن شريكته التي تطلق على نفسها "أم الدنيا" بتهمة تعذيب طفل صغير هي وإحدى صديقات المتهم التي تزوجها بالرغم من أنها على ذمة رجل آخر.
منقول
تحياتي
بدر