السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف الحال ياشباب طبعا انا اخترت موقعكم لانه موقع يخدم المشاكل الاجتماعيه التي نمر فيها في حياتنا اليوميه ونقدر انتكلم فيه براحتنا شاكرين لكم صراحه تعاونكم ويانا (طبعا احداث هذه القصه واقعيه)
تبدا قصتي يوم اشتغلت بشركه داخل قسم معين في شركه يعم فيها والصدق والمحبه والاخاء (شدعوه درب المحبه. شلونك جدتي!!!!!) المهم نرجع لمحور حديثنا ما اطول عليكم قعدت بالشركه 3 سنوات ما صار فيها شي مهم ابد حياتنا بالشركه هاذي زهق في زهق شغل في شغل كرف في كرف وبحكم انا احنا موظفين سعودين نحتاج طبعا الى شاي وجرايد وسواليف ومن دونها يكون الوضع زهق لاكن المشكله هي انا الشركه هاذي الصبح زلاعه مدراء والظهر عقار(عقار = حش) وبفلان وعلان ولاننسى اهم شي وجبة الغداء الي هي حبة مندي من شواية الخليج ( طبعا هذا مطعم تابع لشركة ميرديان العالميه ) وبعدها نرجع الى البيت ونحن في حالة خمول غريبه نوم وفراره ودوري هذي هي الحياه . لكن صار شي ماهو بالحسبان في اخر اكتوبر 2003 طلعنا احنا شباب القسم الي هم (عبدالرحمن محدثكم- ياسر- محمد – سماك – عمودي – عبالله – خالد- فهد ) قعدنا في الكورنيش الكائن في مدينة الدمام نتسامر اطراف الحديث طبعا اهم موضوع اننا تكلمنا عن مدير القسم قطعناه تقطيع مافي شي الى قلناه فيه , ياخوفي يكون قرى الموضوع (الله يستر) بعدها استلمنا الشركه من اصغر فراش الى رئيس الشركه برضو ياخوفي انا يقراه والمشكله الثانيه انا احنا من الشرقيه والشرقيه هي اكبر تجمع رطوبه وحر بالعالم حيث انه في نهاية الجلسه تحول بعضنا الى خثاق بس تداركنا الموقف وقمنا بسرعه على البيوت الكلام هذا يوم الاربعاء الساعه 12 باليل بدات الحادثه بتسلسل الفيلم البوليسي الرومنسي الاجتماعي بطولة هذا الفلم عبدالله
عبدالله شاب لديه 30 سنه من العمر يقلد الرويشد بشنباته ( شناب اصلي ) راعي نخوه وفزعات شريطي معررووووورف بسوق السيارات والحراج والتشاليح المحليه والعالميه والاوربيه , تبدى قصه عبدالله حيث قام بالرجوع الى الخلف في حياته وهي حياة المراهقه ويتذكر ايام ZX-300 واذا به يتخيل انه يعيش ايام مراهقته فبداء باستعراض فاشل داخل اراضي كورنيش الدمام متاثرا بعدة افلام هي
1. فاست فيوري
2. رونن
3. الواد سيد الشغال ؟؟؟؟؟
المهم بدات حركات التفحيط والسرعه تشل تفكير عبدالله وبدى بمطارده عنيفه ومتميزه وجميله لاكن الحظ لم يحالف السواق عبدالله ( شوماخر زمانه ) الى انتهى به الحال لازقا باكبر عمود بالكورنيش كما ذبابه بمطعم فول صادهه اليماني بالجريده الي جمبه وانتهت المباره 3/0 . (شطاري) . فتسارعنا له مسرعين مهللين بقدوم شهر رمضان المبارك (سكران ) المهم وصلنا الى مسرح الجريمه (واحد متاثر )واذا به منسدح داخل السياره ينطق بكلمات لم ولن افهم معناه ابدا المهم ووديناه احد المستشفيات الخاصه ظنا منا انا موظفون شركه وسنعامل معامله خاصه ولكن ماحدث غير هذا حيث حذفوه في احد اسياب المستشفى وهو ينزف الدم وقد اعطوه منديلا لونه ابيض مرسوم عليه بطه وقائلين لنا امسكو راسه لا ينزف دم ( طبعا بالفلبيني ) . مسكنا الجرح لساعات وساعات حتى وصل الفاكس بموافقه التامين على العلاج , المهم دخلوه المستشفى ونومه يوم وحنا كنا خايفين عليه وقاعدين وياه ومناك كان همنا نرقم الممرضات الي شغالين هناك بغرض الزواج ولعب البالوت , المهم قالوا لخوينا ترى خروج اليوم احذفوا ملابسه من الدريشه وقطوها بره , الحمد لله على سلامته واعطوه اجازه وقعدوه بالبيت وهدت العاصفه وتعافى خوينا وكان باجازه ( الجمل ماخذه وياه البيت طبعا ) الجمل شعار القسم الي نشتغل فيه وهو مثال للموظف الي ماعنده شغل, (ويرجع اصل هذا المثل يماني حيث يقال الي ماعنده عمل يلعب ... الجمل) وبعدين اعطيناة وسام الجمل عشان يستريح بالبيت . مضى يوم او يوميا حتى استبشرنا بقصه ثانيه الي هي قصه :
خالد:-
خالد شاب في مقتبل العمر عمره 27 سنه من شباب الخبر ( الفري ستايل ) متزوج يعشق اغاني ورقص الفنكي ميوزك الانجليزيه ( الراب ) وعنده بنت عمرها 3 سنوات , المهم كان ذاك الوقت فتره ولاده زوجته الشهر التاسع , بشرنا خالد وحنا بالمكتب , شباب جاني ولد اخذ يركض ويناقز ولصق بالجدار كانه سبايدر مان من الفرحه باركنا له بالمولود الجديد , ودخل خالد على الدكتاتور الموجود عندنا بالمكتب ( المدير طبعا ) استاذنه وقاله لو سمحت ممكن اروح اشوف زوجتي وولدي بالمستشفى , طالع فيه المدير بنظرات وبدى الشرار يطلع من عينه وبدا المكتب يتحرك من كثره العصبيه كسر شاشه الكمبيوتر كالعاده بعدين قاله اوكي المهم طلع الشاب خالد المكافح الناجح في عمله المحب لزوجته مسرعا متجها الي المستشفى الموجود بالدمام
وصل خالد ( وصارت تكمله الفلم البوليسي + الرومنسي ) دخل المستشفى واذا به يشوف المولو د ويشوف زوجته تعبانه من العمليه القيصريه , ماقدر يتحمل رقيق القلب حساس المشاعر فاذا به يهوي على الارض ويحصل الارتطام بالارض واذا براسه يصقع حافه خزانه الادويه وينشق راسه شق شفنا فيه حتى مخه اللهم لا شماته الغريب انه هو وزوجته وولده في غرفه العمليات وجميعهم بحاله اغماء . تسارع الاطباء والممرضيين لهذه الغرفه من صوت الدوي الي سمع قبل دقايق واذا به الزوج المحب (روميو ) منسدح متمدد بالارض كانه سجاده دب بري الي نشوفها بالرسوم المتحركه . عالجوه الاطباء علاج اولي وقالو له وبكل بساطه ووقاحه , نحنا مانعالج رجال لان هذي مستشفى ولاده ونساء بس وليس لخياطه الرووس المتفقشه الرجاليه , المهم بعد العلاج الاولي قام خالد واتصل على شيخ القسم .شيخ القسم العمودي:
هذا واحد عمره 35 سنه شبه منحرف مخرف قصير القامه فيلسوف زمانه ابو الحكم والامثال يتكلم اكثر من لغه لكن المشكله مافي لغه يعرفها مفيده ماعنده ماعند جدتي حتى ان CNN واجهت تحري صعب معه في بعض الاحداث الدوليه والمحليه والدماميه ( كونه من سكان الدمام )
واذا زهق يخرب اخلاق الي جنبه من الموظفين
دق خالد عليه وكان بينهم الحوار التالي
خالد : محمد الحقني انا بالمستشفى طايح ومتعور
عمودي : انت غبي انت الله يفشلك وين المتيريل وصك الخط لوووووول (-------(يضحك)
كلمني العمودي وقالي الحق خويلد تراه تفقش(تكسر) شلون يالعمودي كيف ووين قال تعال وانت تشوف وين اجيك قال تعال مستشفى المانع الي بالدمام .
ركبت السياره وانا طايروصلت المستشفى ووصلت وعند مواقف السيارات لقيت العمودي واقف عند السياره ماسك الجوال ويتكلم هندي كالعاده طبعا مع احد الشركات الي حنا نتعامل وياها , سالته وين خالد وش صار فيه اشر لي بكل برود وقال خالد تفقش ووطايح هناك .
رحت عند بوابه الطوارى وشوف خالد منسدح على الكرسي عند باب المستشفى ودمانه مغطيته , ماقدرت اتحمل الموقف شفت خويلد وهو منسدح ودمانه مغطيته الغريب بالموضوع انه المفروض يكون خالد في اسعد ايام حياته لنه جايه ولد ماشاء الله , ولد رايح يشيل اسمه ( يعطيه طولت العمر ) المهم شفيك خالد رد على ردود فاشله بالعربي مافهمت شي من الي قاله اتوقع انه كان يكلمني هندي ( اكيد كيرلا ) حيث دار بينا الحديث التالي :
عبد الرحمن : خالد سلامات وش فيك
خالد : مادري روح مكيسثق تبلفقيث شرادوي بورن (شيقول )
عبدالرحمن : ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
خالد : ياخي اقولك تربيفه قرامبي لكاي درن درن درن ( هذا ما قاله لكن جوالي كان دق)
عبدالرحمن = ؟؟؟؟ (---- مافهم شي
عبدالرحمن = لاتخاف بدخللك الطواري
بعدين سالت نفسي وين عمودي يجي يوقف وياي بالمصيبه ويفتح ملف للمريض عشان يدخل الطواري
المهم دخل المستشفى وانا ادور عليه داخل المستشفى واختفى عن الانظار واذا بي اصيده يغازل الممرضات , طبعا شافني شفته وتصير مطارده عنيفه داخل اسياب المستشفى لو اني صايده ذبحته , انتهت فينا المطارده عند السطوح وانا كنت في محاوله اني اقطه من فوق السطوح فتذكرت ان خوينا خالد مصاب , نزلنا نركض بسرعه لقينا خالد من كثر التخريف قاعد بسولف مع اثنين صعايد ويغني وياهم اغاني شعبان عبد الرحيم ويتذكرون ايام الصعيد حيث كانت كلمات الاغنيه للفنان الكبير راشد الماجد (بيب بيب هريدي بيب بيب هريدي ) , المهم جرينا خالد من عندهم ودخلناه قسم الطوارى ودخل الدكتور وسوينا العلاج الازم وسوله خمس غرز بالراس مع تصليعه بالشعر صاير شكله الله لا يوريكم .
موقف غريب هو بمستشفى وزوجته بمستشفى ثانيه وماشافو بعض الا بعد 3 ايام قام بعده خالد بالسلامه بعد ان اخذ وياه قعده بسيطه مع الجمل .
المهم ماطول عليكم بعد السالفه وبعد ان عاد الصفاء والنقاء الي المكتب مره ثانيه وفي يوم ثاني وفي نفس الاسبوع اذ يجينا موظفنا المثالي فهد .
فهد شاب في 23 من عمره شاب وسيم وشاعر ومحترم يحب الشاي والرز كثيرررررررررا لانه من الشمال متمسك بالعادات والتقاليد ( طبعا يموت في شي اسمه خالد عبد الرحمن ) اذا به يوم يتاخر عن الدوام وكانت هاذي المره الاوله يتاخر , صدمنا في البدايه ولكن بدى اللشك والقلق يراودنا عندما مرت الساعه الاولى فالثانيه فالثالثه بعدين الحمد لله جانه بالساعه الرابعه وقعد المدير ( الدكتاتور ) يحقق وياه ولا حتى FBI
الدكتاتور : وينك ؟؟؟؟؟؟؟؟
فهد : سويت حادث
الدكتاتور : احسن مخصوم منك يوم
فهد يخرج من مكتب الدكتاتور حزين فهد ايش فيك عسى ماشر يسالونه الشباب وانا معهم واذا به حاته صعبه ومزريه سويت حادث!!!! شلون؟؟؟؟؟ قال طار كفر سياره وضربني من القزازه وتفقشت ... افا..... ماتشوف شر . سيارته كانت الكورلا نوع GL عزيزه عليه جدا علما بانه يوميا يجي من مكان بعيد جدا عن المكتب قرابه ساعه وكانت الكورلا عزيزه عليه جدا حيث قضى بها اروع واحلى ايام التفحيط عند الشوايات والمدارس والكورنيش حين كان مراهقا ( راعي شعر طويل من ورى ويا جدايل ) يسمع الكسرات وخالد عبد الرحمن . حزنا عليه لا تزعل بالحديد ولا فيك وبدت الاتصالات تنهال عليه وذلك مكالمات من الديره :
ابوراكان: الوووووووو وشلووووووونكم سلامات يابعد حيي وش صار يابعري
فهد : بخير عساك بخير يابوراكان
ابوراكان: علي الحرام لاالعن ولاداه (يقصد الي صقعه)
فهد :لاوالله يا ابوراكان مهب واحد هذا كفر هو الي طار وصقعني
ابو راكان: وشنوحك اماك مرتبش
ابو راكان: طيب دلنا بيتهم ياوغاد (بالعربي ابوراكان ما فهم شسالفه ولاحنا بعد فاهمين)
وسالات
الاتصالات من الذي كان يقوله كلام بالشعر وكلام مع الربابه وكلام مع الطيران ( سامري ) وانتهت الماساه.
هاذي حتى المفاجاه الرابعه عبد الرحمن محدثكم
عبد الرحمن شاب سعودي من الجيل المعاصر مبززززززززززبط بمعنى البزبطه السعوديه هي:
تاخير + غياب + نوم + سهر+عدم اهتمام بالمواعيد + فركات من العمل+دخان +تكيات بقهاوي ودواوين+سفر +مغازل بالمجمعات+فراره , عمري 24 سنه قضيت ايام عمري عمل وشغل وكفاح ادرس باليل واشتغل بالنهار واكتب قصصي الفاشله رومنسيه,حزينه,كوميديه ( نجيب محفوظ على غفله ) احيانا واضحك احيانا واحزن احيانا وافرح احيانا ( حياتي كلها كلمه احيانا ) وافكر في الي حصل لي ولافراد قسمي في الفتره المنصرفه .
تبدى احداث قصتي عندما قمت من النوم الصبح كالعاده بعد ماكسرت الساعه زي العاده وحرقت المخده من الكثر النوم بعد ماصرخو علي كل البيت علشان اقعد , رحت للحمام( يكرم من يقرا ) وقعدت اطالع نفسي واقول الي متى انا على هذا الحال , المهم فطرت واخذت شماغي وحطيته بكتفي والطاقيه بالجيب العقال اتخيله دركسون اسوقه علشان يوصلني للسياره , طبعا لاتنسون سيجاره الصبح الي تاخذ العقل , وانا نازل من الدرج واذا انا اشوف بنت الجيران الي امووووووت فيها من يوم كان عمري 5 سنوات و 33 يوم واربع ساعات سرحت بالاحلام مثل العاده وتخيلت انه تحبني مثل ما انا احبها كل يوم على الحال يا ناس جميله واخلاق وادب بس مشكلتها الوحيده اخوهه وحش لاباركت فيه المهم طلعت من البيت طبعا تغيرت المشيه والشماغ والعقال والطاقيه في ظرف ثواني صارو فوق راسي جت عيني بعينها واذا بي جتني حاله الدوران الحبيه (هذا مرض انا مخترعه)
ونسيت اني واقفق فوق الدرج طططططططططططططططااااااااااااااااااااااااخخخخخخخخخخخ خخ
ولاني منسدح ظليت على هاذي الحاله مدت 10 دقايق وحبيبت قلبي تضحك هالحوله
والعنقوص الي رابطته بشعرها الي يفشل , وجاني السواق وصار الحوار التالي
راجو : نامت كنيرب بوتن دراياقول بياهو دبن
عبد الرحمن : والله طحت من الدرج
راجو : ترابيك زندقي لورن بيا ههههههههههههههههههههههه (------ (راجو يضحك)
عبد الرحمن : طيب ودني المستشفى ويا الزيت الي براسك وانت ساكت
طبعا راجو مايتكلم عربي , ماقصر وفزع وياي ووداني المستشفى وتمت الاجرات والفحص ولفو يدي لان لقوا فيها خلع بالكتف ,وماعطاني اجازه مرضيه , المهم خلاصت من المستشفى ورحت العمل ودخلت على الدكتاتور المدير طبعا طالعني كذا شوي وقالي وش صار , قربت منه , توقعوا وش صار , اكيد تعرفون المصارع اندرتيكا مسك يدي الثانيه وبحركه خطافيه كسر يدي الثانيه وقالي على مكتبك ياعبدالرحمن
عموما ماكون طولت وتعبتكم وياي بالقصه هاذي الي هي واقعيه وصارت السنه الماضيه 2003 شهر اكتوبر وكل احداثها من الواقع الصحيح , من كان يحب يعقب او يرسل تحياته وتبريكاته لابطال الحوادث عسى ربي يحرسكم من كل مكروه وشر هاذا ايميل كل واحد منهم وشكرا. عبدالرحمن
العرض الشجري
