أحبك كثر حبي للمواتر
وتراني على فرقا المواتر صابر
صبرت على فرقاها ومن كثر الصبر ماني قادر
إس إل !.. فراري ! .. ديابلو ! حركت فيني المشاعر
ولو مر الوحش وش أقول ما أقدر أكابر
ضحكة .. ضحكتين وغمزة .. وانجبر الخاطر
وبسرعة وبلهفة كتب الرقم على تذاكر
وراح أمس ويا اليوم وكاهو باجر
دقيت وتعرفت وقال اسمه جابر
ومر أسبوع وقالي يا بنيه بسافر
ورديت بحرقة قلب وقلتله روح شوف الجياكر
ضحك وضحك وقال تراني لاتصالج ناطر
وقلتله تراني على بعدك صابر
قالي خليني على بالج وخلي عنج المظاهر
فكرت بكلامه وقلت باستهزاء حاظر
وقلت بقلبي بدا يتشرط .. ما افتكينا من الاستاذ يانا ناظر
ما بقى غير راعي الوحش يامر
ومرت الأيام وراح بحاله وسافر
ورديت أدور غيره مواتر
الشبح والروزريز والدوج فايفر
وبالأخير عجبني واحد عنده باثفايندر
حبيته وعلقني وسكن بالخاطر
وبالنهاية عرفت إن الدنيا مظاهر
وكل واحد يمشي بدربه وهو حاير
ما نفعني بهالدنيا أصحاب المواتر
كل واحد فيهم شايف نفسه وطاير
واهو ما يسوى حتى صخله أم ظفاير