العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > المنتدى العام
 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 01-01-2004, 09:04 AM   رقم المشاركة : 1
فهــ2002ـــودي
( وِد ماسي )
 
الصورة الرمزية فهــ2002ـــودي
نجاة امرأة من الموت بعد قضاء 3أيام داخل سيارتها المقلوبة !!

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


بعد حادث مروري فظيع وقع لها، قضت مارغو مارنز ثلاثة ايام بلياليهن محصورة داخل سيارتها وهي تبذل جهوداً يائسة لانقاذ قدمها اليمنى شبه المبتورة.
فقد اظهرت مارغو صبراً لا يدانيه صبر وقوة شكيمة متناهية خلال تلك الايام السود حتى قيّض الله لها منقذين في هيئة صبيين صغيرين انقذاها من موت محقق.
تقول مارغو ( 28عاماً) وهي من تنيسي، كانت اللحظات العصيبة تمر في تثاقل شديد، وكانت تنتابني الهواجس اني لا محالة ميتة في ذلك المكان قبل ان ينتبه لمصيبتي أحد. والغريبة انني كنت اسمع صوت سيارة تمر بقربي كل دقيقتين او ثلاث دقائق، ولكن لم يفكر احد في التوقف لانقاذي.
وقد بقيت مارغو على قيد الحياة لتحكي لنا حكاية كأنها من نسج الخيال وقعت لها في الرابع والعشرين من سبتمبر الماضي. فالحكاية تحمل في احشائها عدة معجزات.. الاولى: انها نجت في الحادث المروري المروع. فقد كانت مارغو في رحلة العودة الى منزلها في حوالي الساعة الثامنة مساءً في جو كثيف الضباب ولم تستطع رؤية اشارة التوقف لترتطم سيارتها برصيف الجسر وتطير في الهواء لتستقر على بعد 200قدم من الطريق العام في أحد الحقول الزراعية.
تقول مارغو عندما انقلبت السيارة ارتطم رأسي بالزجاج الامامي. ولا اتذكر بعد ذلك شيئاً مما حدث حتى اصبح الصباح. ولكن رقيب الشرطة بارت بوتلر الذي يعمل بقسم التحقيقات بشرطة أمن الطرق السريعة في تنيسي قال: لم تهوي سيارتها في الحقل الزراعي فقط، بل انها طارت بعيداً في الهواء قبل ان تسقط.
فقد اقلعت مارغو بسيارتها الى ارتفاع ثمانية اقدام لمسافة تكفي 20صفاً من السيارات، وقد انحرفت السيارة بزاوية 45درجة، قبل ان تهبط في الحقل الزراعي لقد نجت هذه المرأة بأعجوبة من الموت.
وقد وقعت السيارة على مقدمتها في الحقل وزحفت لمسافة 55قدم قبل ان تتوقف في مستقرها النهائي.
وفي صباح اليوم التالي، افاقت مارغو من اغماءتها ووقفت على حقيقة وضعها المخيف.
قالت نظرت حولي فرأيت قدمي شبه مبتورة. ولم استطع تحريك كتفي. وجلت ببصري لمعرفة السبب في عدم توقف أحد لاسعافي. فقد كانت كل الظروف تقف ضد مارغو وهي تواجه تلك المحنة بمفردها. قالت اما آلة التنبيه فقد تعطلت بسبب انفجار كيس الهواء، واما الهاتف الجوال فقد نسيته في البيت. واما انوار التحذير "الفلاشر" فتوقفت عن العمل بسبب تكسر اصبع البطارية اثناء الحادث.
لم يكن معي أي شيء لآكله رغم انني في غير ذلك اليوم كنت احمل معي دائماً طعاماً اقطع به الطريق الطويل. ولكن كان معي بعض العصير فشربت منه.
وكنت انظر الى قدمي الدامية كل حين ونزعت الحذاء منها لأتبين مدى خطورة الجرح، فرأيتها مدلاة وهي معلقة بأمل ضئيل وفقدت انا كل امل في انقاذها.
ولكن مارغو استشعرت الخطر المحيط بها وحاولت انقاذ ما يمكن انقاذها. فأخذت سراويل ابنها الصغير التي كانت بالسيارة وربطت بها قدمها.
وحاولت والدة مارغو عمل شيء وسعت الى اقناع الشرطة ان ثمة مكروه وقع لابنتها.
قالت امها جانيت بارنز لقد عانيت كثيراً خلال اليومين الاولين محاولة اقناع السلطات بأن شيئاً ما حدث لابنتي. وكانوا دائماً يقولون لي انها تركت البيت لتخلو بنفسها قليلاً وتستمتع بوقتها بعيداً عنكم. ولكن كنت اعلم ان مارغو ليست من ذلك النوع.
وراحت الام المفزوعة وافراد العائلة وعدد من الاصدقاء يجوبون الارض بحثاً عنها لمدة ثلاثة ايام ونصف اليوم دون جدوى. وتقول جانيت لقد مررت بجانب موقع الحادث حوالي 200مرة خلال هذه الايام الثلاثة.
وعاشت مارغو ثلاثة ايام بلياليهن من الجوع والبرد والعطش وفقدت كل بارقة امل في النجاة. ولكن العناية الالهية ارسلت لها صبيين صغيرين لم يكونا يدريان شيئاً عن الحادث لانقاذها.
فقد اعتاد كارسون وهنتر باك على لعب كرة القدم كل يوم قرب منزلهم في مدينة آردمور. ولكن اللعب انتهى مبكراً في ذلك اليوم بعد ما سمعا صيحات استغاثة تصدر من الحقل الزراعي القريب من ملعبهما.
ولم يصدق كارسون ( 10سنوات) وهنتر ( 8سنوات) اذنيهما عندما سمعا الصوت أول مرة. وبدا لهما كأن الذرة تتكلم. فأصابهما الفزع واستنجدا بأبيهما ريكي.
قال الاب عندما سمعت القصة من كارسون قلت له: دع عنك هذا الهراء وعد لممارسة لعبك. ولكني بعد لحظات سمعت نفس الصوت الذي سمعناه.
وعندما وصلنا موقع الحادث وجدنا السيارة مقلوبة رأساً على عقب. وتحدثت لمن بداخل السيارة فجاءني صوت مارغو واخبرتني بأنها مصابة بكسر وجرح خطير وطلبت ماءً ومساعدتها للخروج من السيارة.
لم أر حادثاً مروعاً كهذا ونجا منه أحد.
قال رجال الاسعاف ان مارغو كانت شبه ميتة وانها قد فقدت الكثير من دمها. وكان شعرها قد اصبح ملاذاً للديدان والبراغيث والحشرات من كل نوع. ومزقت جميع ثيابها تقريباً لتصنع منها ضماداً لجرحها النازف من قدمها التي كانت شبه مبتورة.
ونجت مارغو من الموت باعجاز حقيقي بعد ان ارسلت لها العناية الالهية الطفلين الصغيرين.وبعد نجاتها وتحسن صحتها العامة، ذهبت مارغو الى مدينة ناشغيل لمراجعة افضل اخصائيي الجراحة بشأن قدمها التي تعاني من جرح خطير.تقول مارغو لن انسى ما حييت هذين الطفلين اللذين لولاهما لكنت الآن في عداد الاموات






 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:55 AM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية