العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > المنتدى العام
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-12-2003, 09:58 PM   رقم المشاركة : 1
جار_القمر
( ود جديد )
 





جار_القمر غير متصل

"بن لادن" ومسؤولية الجهاد ـ الإرهاب ما قبل 11سبتمبر

في نهاية الأسبوع الماضي أفادت تقارير بُثَّت على الإنترنت أن قائد شبكة القاعدة أسامة "بن لادن" المطلوب رقم واحد لدى أمريكا اتصل بوالدته عبر وسيط باعثا إليها برسالة يؤكد فيها عدم صلته بالأفعال الإرهابية التي نفذتها في الرياض عناصر متشددة وأُلقِيت تبعاتها على عاتق شبكة (القاعدة). هذا الخبر لا يمكن التحقق منه على وجه الدقة. حوادث وبيانات وفتاوى كثيرة مماثلة انتشرت أخيرا ونقلت عن بعض رموز التشدد، أو بعض الجماعات المتشددة تنفي علاقتها بما حدث، مظاهر التنصل والتبرؤ إن صدقت مصادرها تعكس حالاً من التغيير هامة. التفجيرات التي وقعت في الرياض وتلك الخلايا الإرهابية المكتشفة بما تحمله من مخططات رهيبة أحدثت في المجتمع نوعا من ردة الفعل، ودفعت بكثير من الناس إلى وقف تعاطفهم وتأييدهم السابق لبعض الجماعات حين توجهت السهام إلى الداخل، وهي ردة فعل طبيعية إزاء ما حدث وما كان مخطط لحدوثه، ولذلك تبدو بعض الأصوات التي تحاول التبرؤ أو التنصل مما حدث - على الرغم من خلفية ممارساتها وأيديولوجيتها المتشددة- في حال شديدة من الإرباك خوفا من زوال التأييد الذي حظيت به من بعض الناس. وسواء أكانت هذه المظاهر نوعا من التضليل أم انقلابا في التفكير - وهو أقل فرصة- فإن ذلك يجب ألا يخفي عنا الخلفية الحقيقية لما حدث في السابق، وعلينا كذلك ألا ننخدع بالتنصل الوقتي خصوصا حين يكون ذلك مناقضا للمنطق السياسي العام لتلك الأيديولوجيات. دعونا نأخذ أسامة "بن لادن" وشبكته القاعدة مثالا على ذلك، ونحن هنا لسنا بصدد تكذيب أو إثبات التقارير المشار إليها أو البحث عن مسؤولية القاعدة في تفجيرات الرياض. بل نرغب بالعودة قليلا إلى الوراء بحثا عن الخلفيات البالغة الأهمية. لقد ساد الاعتقاد لدى الغالبية بعد أحداث سبتمبر أن ما حدث كان مخططاً إلصاقه بـ "بن لادن" والقاعدة، وعُدَّ امتناع الطالبان عن تسليم "بن لادن" حتى تثبت الولايات المتحدة إدانته حقا شرعيا تم خرقه، ولكن سرعان ما أثبتت بيانات "بن لادن" ومعاونيه - المباركة بمنفذي العمليات- صدق تورطهم. إن "بن لادن" والقاعدة هي المتهم الأول في 11سبتمبر وليس ذلك تسرعا كما قيل حينها ضد المسلمين، وبإطلالة سريعة على تقرير وزارة الخارجية "نماذج الإرهاب الدولي" الصادر في أبريل عام 2001 م عن مكتب مكافحة الإرهاب يعكس المؤشرات المتوترة وقتها عن نشاطات القاعدة التي اعترفت بمسؤوليتها عن بعض النشاطات الإرهابية - بوصفها جهاداً-. فالصفحات الأولى من التقرير تلقي الضوء على النشاط الذي قام به "بن لادن" والقاعدة، والتقرير لم يسع إلى إدانة الإسلاميين المعتدلين أو اتهامهم بدعم الإرهاب، بل يحذر التقرير من أن "أية إشارة سلبية في هذا التقرير لأعضاء على مستوى الأفراد لأية جماعة سياسية أو اجتماعية أو عرقية أو دينية أو قومية لا تعني ضمنا أن جميع أعضاء تلك الجماعة هم من الإرهابيين، وفي حقيقة الأمر يمثل الإرهابيون قلة صغيرة من الأفراد المتعصبين في معظم هذه الجماعات". لقد شرحت في مقال سابق مراحل العلاقة التي تعاملت بها السياسة الخارجية الأمريكية مع ملف الإسلاميين، وعطلت في مرحلتها الأخيرة - تفجير السفارتين الأمريكيتين في كينيا وتنزانيا عام 98م - أصوات المعتدلين داخل وزارة الخارجية الأمريكية. وبات من الواضح أن المواجهة بين الطرفين أصبحت حتمية. ردة الفعل الأمريكية على تفجير السفارتين كانت أشبه بالانتقام الساذج منه إلى تفهم لطبيعة الأوضاع و المسؤولية. وإطلاق صواريخ كروز الأمريكية على أفغانستان و السودان لم تأت بأية نتيجة سوى رغبة الإدارة الأمريكية في صنع شيء ما، والرد بأية طريقة. و النتيجة الحقيقية لما حدث هو استثمار "بن لادن" لهذا الهجوم بتبرير الجبهة التي أعلن عنها في فبراير عام 98 م والتي تحل قتل المدنيين بحجج واهية، وبالطبع فإن الاستياء الشعبي في العالم الإسلامي جراء ضرب أمريكا لبلدان إسلامية ارتفع.
لا شك أن "بن لادن" هو حليف (مصلحة) سابق للولايات المتحدة إبان الحرب الأفغانية على الرغم من محاولته التقليل من شأن هذه العلاقة.
ففي اللقاء الذي أجرته معه قناة الجزيرة في ديسمبر عام 98م أنكر أنه أقام علاقات مباشرة مع الأمريكيين، وبرر التحالف بأنه لقاء مصلحتين في الحرب ضد الروس الملحدين، وقد أعاد "بن لادن" التحالف ذاته ضد أمريكا ولكن هذه المرة مع البعثيين في العراق أثناء الحرب الأخيرة. وهكذا هو "بن لادن" تتوجه خياراته السياسية مع رياح التغييرات في ميزان القوى، العقيدة بالنسبة له هي مصلحته وهي ما يكرهه ولا يريده. ولا ندري لماذا يكفِّر "بن لادن" الحكام وبعض العلماء، وهم يراعون المصلحة في تحالفاتهم ويوازنون بين الخسائر والمكاسب في سياساتهم؟. منذ حرب الخليج وبدخول القوات الأمريكية إلى المنطقة أصبحت الولايات المتحدة عدو "بن لادن" الأول. التحول الذي أصاب "بن لادن" من ثري يعمل على الإغاثة في أفغانستان أول الأمر إلى قائد لتنظيم هو الأكبر من نوعه "القاعدة"؛ يجب ألا يخفي عنا العلاقة التي ارتبط بها مع الجماعات الجهادية في مصر والجزائر، والذين التقوا به أثناء الجهاد واستمالوه رغبة في تمويله و دعمه، هذه العلاقة أفلحت في نهاية المطاف بتحويله إلى شخص لا يتورع عن قتل المدنيين والأبرياء دون رحمة، والانطلاق في عملية تكفير تطال كل من لا يقف معه. والتراجع الأمريكي في الصومال شجع "بن لادن" على اتخاذ أمره في توجيه ضرباته واستهداف الأمريكيين. وطالبان التي استولت على السلطة وفرت لـ "بن لادن" المكان والحرية لنشاطاته.
وكانت الطالبان متهمة حين بزوغ نجمها بـ صلاتها مع الأمريكيين،
ولكن بعد مضي مدة تبين أن الباكستانيين يدعمون الطالبان برضى أمريكي. ووجد "بن لادن" في ظل طالبان فرصته لإقامة المعسكرات والنشاطات الجهادية. و يعتقد أن سلسلة من التفجيرات التي نفذها أسامة "بن لادن" قد أكسبته الحظوة لدى الجماعات الجهادية، التي أسفرت فيما بعد إنشائه لـ"الجبهة الإسلامية العالمية لجهاد اليهود والصليبيين". وأعلن "بن لادن": (أن قتل كل الأمريكيين وحلفائهم المدنيين والعسكريين فرض عين على كل مسلم). وقد وصلت ذروة المواجهة بين حلفاء الأمس
وأعداء اليوم في أكتوبر 2000م إثر العملية الانتحارية على المدمرة "كول" في اليمن. و يقود ذلك إلى سياسة الإهمال التي انتهجها بوش تجاه ملف الشرق الأوسط طيلة المائة يوم الأولى في ولايته.
والإرهاب الذي أصاب الولايات المتحدة في 11سبتمبر لم يكن بمعزل عن سياساتها في المنطقة، مع أننا لا نسعى إلى تبريره ولا نفترض أنه السبب الرئيس. فأمريكا كانت طرفا في نشوء الجماعات الجهادية وتسليحها، كما وفرت بسياساتها غير العادلة مناخاً خصباً لانتشار الإرهاب عبر العالم العربي و الإسلامي، وذلك بحد ذاته يحملها جزءا غير يسير من المسؤولية. إن "بن لادن" ومسيرته مثال واضح لحال الصراع القائم اليوم بين الأمريكيين و الإرهاب الذي نمّوه في السابق. ولا ندري لماذا يتغاضى الخطاب السياسي الأمريكي عن هذه العلاقة - التي امتدت لأكثر من عشرين عاماً- في سياق الحرب على الإرهاب؟. يكفي هنا أن نشير إلى كتاب هام نشر عام 1999م، أي قبل عامين من 11سبتمبر، وهو كتاب جون كولي "الحروب غير المقدسة: أفغانستان، وأمريكا والإرهاب الدولي". لقد زين الكتاب بصورة لـ "بن لادن"، واستعرض المؤلف فيه مشروع "بن لادن" "القاعدة"، ووصف الكيفية التي تعاملت فيها المخابرات الأمريكية مع هذه التهديدات. والعجيب أن كولي قد ختم الفصل الأخير "الهجوم على أمريكا" بفقرة لها طابع النبوءة لما حدث في 11سبتمبر: (لقد أعطيت أمريكا مدخلاً إلى حرب صليبية يخوضها مرتزقة مسلمون انقلبوا في ما بعد على مموليهم ومستخدميهم. وسوف يستمر العالم في اختبار هذه الصدمة المرتدة للحرب الأفغانية لسني 1979-1989م بعد بداية القرن الجديد بكثير). الأزمة كبيرة اليوم، وكما يقول حسين حقاني - الأستاذ في معهد كارنيجي للسلام-: "يطرح التزايد في صفوف الأصوليين مشكلات جدية بالنسبة للغرب. ففي حال قبل واحد بالمئة من مسلمي العالم تبني منظور ديني لا يقبل المساومة، وفي حال قرر عشرة بالمئة من هؤلاء الالتزام بأجندة راديكالية، سيبلغ عدد الملتحقين بالقاعدة المليون". إنه بالتأكيد نموذج خطير لا ينفعنا معه تنصل "بن لادن" ورفقائه الأيديولوجيين مما حدث، أو ما سيحدث مستقبلاً







قديم 17-12-2003, 10:28 PM   رقم المشاركة : 2
الــوليــف
*·.¸. قايد .. الطنايا.¸.·*
 
الصورة الرمزية الــوليــف

السلام عليكم
¨°~*§¦§ جار_القمر §¦§*~°¨

مشكووووور
والله يعطيك الف العافيه
وجزاك الله خير على الموضوع






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة



اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 17-12-2003, 11:55 PM   رقم المشاركة : 3
وائل العنزي
( ود فعّال )
 
الصورة الرمزية وائل العنزي
 






وائل العنزي غير متصل

اخي جار_القمر.....
حياك الله اخوي بالمنتدى ونورتنا والله....
يعطيك الف الف عافيه على الموضوع ....وماشاء الله عليك كما عهدناك من قبل ...
تحياتي لك....
وائــــــــــــــــــــــــــل







التوقيع :
تم تحرير التوقيع

قديم 18-12-2003, 07:20 AM   رقم المشاركة : 4
محمدعبدالوهاب
( كاتب الود الأول )
 






محمدعبدالوهاب غير متصل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله
احبتى فى الله
ولولا دفع الله الناس بعضهم لبعض لفسدت الارض ........ صدق من قال واحكم
لا يضر هم من خذلهم ...... فسبحان مقلب القلوب والابصار
الفئة القليلة التى تتمسك بدينها وتراوغ فى سبيل ان تكون كلمة الله هى العليا
بعيدة كل البعد عن الملصقات بها
كلنا يعلم انه مخطط يهودى لأيهام العالم ان المسلمين معتدون ومنتقمون من اليهود فى دارهم . والمسالمين منهم مع انه فى نفس يوم التفجير لم يذهب اكثر من نصف عدد الضحايا ( اليهود خاصة ) الى اعمالهم . فقد نما الى علمهم ان ابن لادن سوف يفجر فى ذلك اليوم البنتاجون ومركز التجارة العالمى !!!!!!!!!!!!
والشهادة التاريخية لابن لادن على صدام قبل الحرب عليه بانه لابد من نصرة المسلم للمسلم مع الاحتفاظ بانه بعثى وفكره خاطىء لا تثنيه عن الجهاد لجنبه فى مواجهة اعداء الاسلام .
فاسدى لهم نصحه فى التمويه الذى رأيناه والمقاومة المنقطعة النظير . الا ان الله غالب على امره . ليقضى الله امرا كان مفعولا.
ومع هذا وذاك
اين ابن لادن من قضية القدس !!!!!
اين صدام من قضية فلسطين !!!!!!
لقد خدموا المصالح اليهودية فى المنطقة من بيع السلاح للاشقاء العرب لكى يتحصنوا من بطش اسرائيل وتهديداتها فى المنطقة .
فقد شهد التاريخ انها حقبة امتلىء بطون سماسرة السلاح على حساب الدم الاسلامى سواء كان فى افغنستان ام كان فى البوسنة والهرسك ام فى فلسطين من قبل او فى الشيشان او حتى فى قلب الاسلام وموطنه ليتوجوا انتصاراتهم على المسلمين عامة
اخوانى
الاسلام جزء لا يتجزأ
فحين خذلنا اخواننا فى افغنستان بصرف النظر عن ابن لادن وغيره
اتانا الله ببلاء اعظم وهو العراق .. وكانت النتيجة كما رأينا
وغدا توقع العقوبات على سوريا ويبدأ حصار الشام .
انفرط العقد الثمين فى الوطن العربى
انقلبت النعمة(البترول)الى نقمة من اجلها جاء المحتل ليمتصه دون اعتراض
يا اخوانى
اكلت يوم اكل الثور الابيض
ولا داعى للعنترية الجوفاء
كلنا مساهميين فى اضعاف الاسلام والمسلمين الا ان ذلك لا يضر الله شيئا
التفجيرات فى المملكة لا تدل على جهاد الا بحسبما يتراءى للمسلمين من وجود جسم غريب داخل جسد الامة
المسوغ الاوحد هو وجود المحتل على اراضى المسلمين وتلقى الخيانة من ديارهم
حسبنا الله ونعم الوكيل
الى متى النفاق فى الامة ؟
طريق الله واضح ......... ودروب الطواغيت كثيرة
اعلاء كلمة الله ........ ولو كره المشركون
متى سيعود الهدوء الى المنطقة ؟
الارهاب الدولى ما يمارسه الامريكيون بحق العراقيين !!!!!!
واسرائيل بحق الشعب الفلسطينى منذ الاحتلال الاول . فهذه الشوكة لابد وان تنتقش من بيننا
الى الله المشتكى ونفوض امرنا الى الله
محمدعبدالوهاب







التوقيع :

[flash=http://www.geocities.com/qtqt666/club.swf]WIDTH=250 HEIGHT=150[/flash]

رب لا تذرنى فردا وانت خير الوارثين.

لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين.

ربنا اتنا فى الدنيا حسنة وفى الاخرة حسنة وقنا عذاب النار.


قديم 19-12-2003, 12:35 AM   رقم المشاركة : 5
وائل العنزي
( ود فعّال )
 
الصورة الرمزية وائل العنزي
 






وائل العنزي غير متصل

ثانكس جار.....







التوقيع :
تم تحرير التوقيع

قديم 19-12-2003, 12:58 PM   رقم المشاركة : 6
تنـــــــــاهيد
( ود متميز )
 
الصورة الرمزية تنـــــــــاهيد
 






تنـــــــــاهيد غير متصل

موضوعك جيد....الف شكر.....
تنـــــــــــاهيد







التوقيع :
[flash=http://algrd.jeeran.com/999.swf]WIDTH=350 HEIGHT=200[/flash]

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:15 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية