زوجة هندية تشنق طفلاً وتهشم رأسه لعلاج زوجها السكير
أفاد تقرير للشرطة امس الجمعة بأن زوجة هندية اعتقلت بتهمة قتل طفل كقربان في محاولة لعلاج زوجها السكير. ونسبت صحيفة"ذا هندو" إلى الزوجة سانتوش - 35سنة - قولها إن زوجها فينود وهو سائق عربة يدوية لنقل الركاب (سكير) اعتاد أن يضربها كل يوم وأن عرافة أخبرتها بضرورة التضحية بحياة طفل لعلاج مشكلتها العائلية. وخطفت سانتوش وابنة عمها طفلا يبلغ من العمر عامين ونصف العام يدعى راهول كان في طريقه إلى متجر لبيع الحلوى في نيودلهي برفقة شقيقته. وذكرت الشرطة أن سانتوش شنقت الطفل ثم هشمت رأسه بفأس ثقيل.
وعثر أقارب الطفل على جثته غارقة في بركة من الدماء في حظيرة للابقار. وذكرت الشرطة أن سانتوش أقرت بجريمتها. وقام رجال الامن باعتقال ابنة عمها المراهقة
زوج هندي يبتر ثلاثاً من أصابع زوجته بعد اتهامها بخيانته
أفاد تقرير للشرطة امس الجمعة بأن زوجا هنديا بتر أصابع زوجته بعد اتهامها بالتحدث مع عشيقها لفترات طويلة عبر الهاتف.
وذكرت صحيفة هندوستان تايمز أن تي. مانوهار وهو مالك مطعم كان يشك في أن زوجته ضالعة في علاقة غرامية مع أحد الاطباء وحذرها من مواصلة هذه العلاقة وطالبها بالتوقف عن التحدث مع عشيقها عبر الهاتف لفترات طويلة. وعندما رفضت الزوجة الانصياع انتظر مانوهار حتى نامت ذات ليلة وبتر ثلاثاً من أصابع يدها اليمنى. وتعمل الزوجة وتدعى سيندهو ممرضة في الجيش الهندي. وذكرت الشرطة أن مانوهار أخفى السكين أسفل إحدى الارائك ولاذ بالفرار من المنزل. وكان مانوهار وسيندهو قد تزوجا في شهر أيار/مايو.
اليونيسيف ينتقد أندونيسيا لانخفاض مستوى إنفاقها على التعليم
انتقد صندوق الامم المتحدة لرعاية الطفولة (اليونيسيف) امس الجمعة الحكومة الاندونيسية بسبب انخفاض مستوى الانفاق على التعليم لاسيما بالنسبة للفتيات بالمقارنة مع بلدان أخرى في المنطقة.
وقال ستيفن آلين ممثل اليونيسيف في أندونيسيا ان إنفاق الحكومة على التعليم تراجع بشكل كبير خلال العقد الماضي من نحو تسعة بالمئة من الميزانية إلى أقل من سبعة بالمئة الآن.
وأضاف آلين في خطاب بمناسبة عرض بيان لحالة أطفال العالم لعام 2004أن مستوى الانفاق (على التعليم في إندونيسيا) الآن هو الاقل في شرق آسيا والمحيط الهادي وتنفق الصين وماليزيا والفلبين وسنغافورة وجميعها من أكبر المنافسين الاقتصاديين لاندونيسيا أكثر ثلاث مرات مما تنفقه أندونيسيا..
وقال آلين إن ملايين الفتيات في أندونيسيا وهي أكبر دول العالم الاسلامي من حيث عدد السكان جرى إخراجهن من النظام التعليمي.
وأضاف أنه بينما ترتفع معدلات القيد في أندونيسيا في المدارس الابتدائية وتضاهي المعدلات المتوسطة في شرق آسيا والمحيط الهادي لا يمكن قول الشيء نفسه بالنسبة للوضع في مستويات التعليم العالي بالنسبة للفتيات والفتيان على حد سواء.