هذه خاطرة من تأليفي أتمنى ان تنال استحسانكم
........................
أتعلمينَ بعدَ يومينِ من صمتك
وبعدَ أن اغلقتِ بابَ عطفك
سقطت في غرفتيِ اللوحة الحزينة
اتذكرينها
تلك التي
على جدارِ الحب
في الغرفةِ القديمة
اتذكرين الغرفة ...؟
صارت بعد رحِيلك
تسكُنها ارواح لم اراها من قبل
وتلك الغرفة
لم يعد لها جدران سيدتي
ولا أبواب
ولا وجود .
هل تذكرين اللوحة ،،،،،،،،،
لقد كان فيها صورةٌ
لرجلٍ جريح
وبقربهِ طفلٌ يصيح
وبيده وردةٌ من البعدِ
كادت ان تطيح ...!
واجمل مافي الصورةِ
تلك الفتاة
في السادسةِ والعشرين
وصفتُها بزهرةِ البساتين
يزينُها صمتُها
ورقةُ نفسِها
اتعلمين ياصامته
بعد أن سقطت اللوحة
انقسمت لنصفين
نصفٌ فيه ذلك الفارسُ الحزين
ونصفٌ تزينهُ فتاةُ العشرين
فمن يجبر ذلكَ الكسر الذي
قسم تلك اللوحة
اذ لم تعطِفين ..........؟
بقلم : الأمير السجين
العرض الشجري
