فتاة مليارديرة هجرت الثروة لتعيش حياة بسيطة في الريف تعرض حياتها الخاصة في فيلم من إعدادها
لدى باريس هيلتون كل ما تتمناه أي فتاة وأكثر: أسرة واسعة الثراء ثروتها تقدر بالمليارات وتمتلك أشهر سلسلة فنادق في العالم وتقيم السهرات الصاخبة وصنعت شريط فيديو منزلي يطوف على الانترنت وصار الآن واحداً من أشهر البرامج التي تصور الواقع كما هو في التلفزيون الأمريكي.
ويصور شريط "الحياة البسيطة" التي ظهر لأول مرة هذا الأسبوع على شاشة تلفزيون شبكة "فوكس نيوز" تلك الفتاة الشقراء الفاتنة مع صديقتها الفاتنة ايضاً نيكول ريش ابنة الشهير كرونر ليونيل وهي نفسها نصف معروفة وكانت قد اعتقلت لحيازتها هيروين في وقت سابق من العام الحالي وأمضت بعض الوقت في مركز للتأهيل.
واستبدلت النجمتان الناشئتان ( 22عاماً) أسلوب حياتهما المتخم بالرفاهية والبذخ بحياة بسيطة في مزرعة متواضعة بولاية أركانسو حيث طبعت الحياة الريفية بصماتها ليس على شكل تسريحة شعرهما فحسب بل ايضاً على مجمل فهمها للجنس البشري.
ومن الغريب، وربما لا يوجد بالأمر غرابة، أن نحو 13مليون شخص ضبطوا أجهزتهم لمشاهدة هذه الكوميديا التي تصور نوعا من الحياة الحقيقية لا من باب حسد الفتاتين الثريتين بل بالأحرى للسخرية منهما.
لكن باريس ونيكول ليستا النجمتين الشاباتين الوحيدتين اللتين عرضتا حياتهما الخاصة على شاشة التلفزيون شبكة (ام. تي. في) رائدة البرامج الواقعية وصفت استعراض "فتيات ثريات" الذي قدمه بأنها طفرة جديدة في سلسلة برامج الواقع التي تنتهجها.. وهي نوع من البرامج التي تصور "أساليب حياة الأثرياء والمشاهير" في القرن الحادي والعشرين والتي تسخر من بطلاتها وتمجدهم في آن واحد.
وفي نفس الوقت تعرض شركة (اتش. بي. أو) "بورن ريتش" (ولد ثريا) وهو فيلم وثائقي واقعي أنتجته جيمي جونسون ( 23عاماً)، وريثة شركة جونسون اند جونسون للكيماويات.. و"ولد ثريا" يلقي نظرة داخلية كاشفة على ما يعنيه أن يولد المرء ثرياً ومدللاً.
ومع ذلك فإن فيلم "الحياة البسيطة" هو الذي سيحدد حتى الآن اتجاه الأفلام الساخنة الجديدة سواء للأفضل أو للأسوأ.
ويتساءل توم شالز في صحيفة واشنطن بوست "هل يمكن لعرض تلفزيوني واحد أن يهين الأثرياء والفقراء معاً".. مقراً بأن العرض لم يشده على مدى خمس عشرة دقيقة قبل أن يثير ضجره.. ولكنه مع ذلك يشير إلى أن باريس هيلتون مع كل ضحالتها الفنية كانت "مثيرة الى حد ما على المستوى السوسيولوجي".
سنغافوريان وابنتاهما و 40خفاشاً يعيشون تحت سقف واحد
تحول منزل في سنغافورة يؤوي زوجين وابنتيهما وأكثر من 40خفاشا إلى مزار سياحي.
وذكرت صحيفة (ذا ستريت تايمز) يوم الثلاثاء أن الخفافيش تدخله كل صباح طائرة من الباب الامامي لتصعد ثلاث درجات من السلم متجهة إلى غرفة النوم الرئيسية ثم تخرج من النوافذ لتتدلى كما هي عادتها ورأسها إلى أسفل من إفريز النوافذ.
وبعد 12ساعة تطير عبر حجرة النوم ثم تنزل السلم ثلاث درجات مرة أخرى لتخرج من الباب الرئيسي.
وقال ألبرت وريجينا دافاموني وهما مدرسان إن هذه أصبحت عادة الخفافيش منذ أن شرعا قبل سنوات في تربية الخفافيش التي كان عددها عندئذ لا يتجاوز أربعة خفافيش.
وبينما أعرب جيرانهما عن سعادتهم أن الخفافيش لم تختر أيا من منازلهم، فإن الزوجين لا يخفيان سعادتهما بها بل ويكفلان بقاء المدخل وأبواب حجرة النوم ونوافذ السلم مفتوحة
قتل القطار قطته فعرقل حركته
ألقت السلطات اليابانية القبض على رجل ياباني ( 52عاما) لشكها في قيامه بإيقاف قطار الركاب السريع بوضع قطع من الاحجار وعجلات دراجة قديمة على الشريط انتقاما لمقتل قطته التي دهسها أحد القطارات، أعلنت ذلك الشرطة.
وأضافت الشرطة أن الياباني ويدعى هيدهيسا فوجيتا، من محافظة أوساكا في غربي اليابان، أعاق مرور القطار السريع بوضع أحجار تبلغ زنتها خمسة كيلوجرامات وعجلتين من دراجة قديمة على الشريط. ولاحظ سائق قطار كوروشيو السريع العوائق الموضوعة على الشريط في أثناء توجهه إلى محطة أوساكا فبادر إلى إيقاف القطار على الفور. وسرعان ما ألقت السلطات القبض عليه إذ وجدته واقفا بجوار الشريط ملوحا بعصاه.
وقال الرجل لدى استجواب الشرطة له "دهس أحد القطارات قطتي العزيزة فبادرت إلى الانتقام لها".
ستة أمثلة على الغباء الأميركي
عندما يفكر المرء في حاصل الذكاء الكلي للولايات المتحدة الامريكية، يتبادر الى ذهنه اشخاص مثل توماس اديسون وبيل غيتس.
ولا ينبغي على الامريكيين ان يفرطوا في الافتخار بوجود مثل هذين العبقريين في بلادهم، نظراً لان امريكا توجد بها بعض حالات الاغبياء الذين يحتل بعضهم مناصب مؤثرة في مدارس الدولة ومحاكمها.
وقد صدر مؤخراً كتاب مثير من تأليف كاثرين دروس بيتراس بعنوان "امريكيون اغبياء على نحو غير عادي". ويتضمن هذا الكتاب المثير والمقلق بعض حالات الغباء الامريكي.
ففي هذا الكتاب، تلقي المؤلفتان نظرة قاسية على مختلف جوانب الحياة الامريكية، حيث توصلتا الى نتيجة مفادها ان حالات الغباء متفشية في هذه الدولة.
وفيما يتعلق بنظام التعليم على سبيل المثال، فان مسؤلي هذا القطاع لا يلجأون الى تطوير اساليب التدريس عندما يخفق الطلاب في اجتياز الامتحانات، بل يقومون بخفض معايير هذه الامتحانات حتى يجتازها حتى الاغبياء من الطلاب.
فقد منحت مقاطعة في ولاية فلوريدا درجة (أ) لطلاب حققوا نسبة متواضعة بلغت 50بالمائة في اختبارات التاريخ، فيما حددت درجة النجاح بمقدار 23من
100.وشهدت ولاية اوهايو ايقاف تلميذ يبلغ من العمر ست سنوات عن المدرسة بحجة انه كان يحمل "سلاحاً خطيراً" عبارة عن سكينة بلاستيكية لتناول الزبدة من مقصف المدرسة.
ويتطرق الكتاب ايضاً الى وضع النظام القضائي الامريكي، مثل حادثة ذلك السجين الذي رفع دعوى قضائية بحجة ان مقعد الحمام في زنزانته بارد جداً. وقام آخر برفع 140دعوى قضائية بحجة عثوره على غضروف في قدم وجبة الديك الرومي المقدمة له. ومن المثير ان دافعي الضرائب تحملوا تكاليف هذه الدعاوى القضائية.
وفي نيويرك، شرعت امرأة في وضع حد لحياتها بالاستلقاء على خطوط مترو الانفاق. ولم تصبح هذه المرأة في عداد الموتى، غير انها رفعت دعوى قضائية تعويضاً عن الجروح التي لحقت بها ثم حصلت على ثروة طائلة بلغت قيمتها 14مليون دولار.
وتعرضت عاملة في محل تجاري بولاية فيرجينا لاصابة في ظهرها وهي تحاول فتح علبة مخللات، ثم رفعت دعوى قضائية حصلت بموجبها على تعويض بقيمة 2.2مليون دولار.
وفي بعض الاحيان، تجتمع حالات الغباء لدى نظامي التعليم والقضاء ومن امثلة ذلك قيام 12طالباً في هيوستون، وبعد اخفاقهم في اختبارات الحاسب الآلي، برفع دعوى قضائية على الجامعة. ويزعم هؤلاء الطلاب أن مسئولي الجامعة كانوا قد وعدوهم بان الامتحانات ستكون سهلة.
العرض الشجري
