يتساقط ضوء باهر بحرف دامع
المدامع اصبحت سيدة الخلجان
حتى أصبح الشط عريان الملامح
الوحدة يالوحيدة حددت المسافة
تبقين صامته وتديري عينيك الى البحر
الذي لن يكون على اتساعه يحويكِ أكثر
من عيون قلوب ترقبك مستجدية
حضورك الدائم وهمسك مخملي المشاعر
وسط هذه الحروف التي ستخلد وجهك المشرق
العناق الذي سيبعث السكينه هنا بهذه الطريقة الوادعة
ليرسم بين عينيكِ قبله وعلى ثغرك ابتسامة
ليس لكِ الان إلا ان تاتي
الى العالم الذي سيبقى محفورا بذاكرتك
بالكلمات المكتومة التي بقيت في قشور الآمال
في براعم الورود البازغة بيوم مشرق
الكلمات المفعمة بالحزن التي زادت من مرارات الاحزان
وغدت هي الكبرياء من بين الكرز شفتاك الطازجتان
مرة اخري وسط رقص الحروف احلامك الغابرة
مرة اخرى احلامك العتيقة معزوفة يعلو لهيبها ثم ينطفئ
من تلك الكرزه التي تتوهج عاليا ثم تنطفئ اسرار العالم الدافئة
إنه زمن قصير منذ حلق الصمت عكس الريح
ليغور جرحك النازف للاعمق والسعادة مطوية في قبضة
بينما تجري هناك كطفل
عيناها تبرقان بومضات لازورد بسماء العتم
ساطعة بغيمة جديدة لها سيماء البصيرة
وانا منقوش في قلب شجرة سـدر
ملتحف رمل شاطئ بلهفة عطش
في صحراء قفر دون علامة حد
قد فقدت العلامات التي منحتك الميلاد
فأين تكونين حينما تنهك الروح ريح الجنوب
والثريا تومئ الى الليل ليفك اسر المطلق
اين أنتِ وأين تكونين..
رغم المطر والنار برعمك سوف يتفتح
حينما تعمدين زهرتك البيضاء بماء القلب
من تلك اللحظة، حيثما قد تولدين ثانية
حيثما تعكسين في المرايا بعثرت أشلاءك
سوف يكون اشتهائي في ربيعه متفتحا بذات
الاطمئنان المرتسم على وجنة الزهرة الهادية
وأنتِ أوووووه ، منحوته الملامح بمهارة الريح
ترتمين وسط العيون على صدر بحبك يصيح
استاذ الحب